٣٥٧ - مُحَمَّد الشَّمْس السكندري الْمَالِكِي وَيعرف بِابْن شرف، / مِمَّن تميز فِي الْفَرَائِض وقلم الْغُبَار من الْحساب والجبر والمقابلة أَخذهَا بِبَلَدِهِ عَن حنيبات واللحام وبالقاهرة عَن السَّيِّد على تلميذ ابْن المجدي وناب فِي الْقَضَاء عَن الدرشابي وأقرأ الطّلبَة وَكَانَ خيرا غَايَة فِي فنه. مَاتَ تَقْرِيبًا فِي أَوَائِل سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَقد زاحم السّبْعين.
٣٥٨ - مُحَمَّد الشَّمْس بن الصياد الْمُقْرِئ، / بارع فِي القراآت مِمَّن تصدر للإقراء بِجَامِع ابْن الطباخ وَتلك النواحي فَانْتَفع بِهِ جمَاعَة وَسمع قِرَاءَة ابْن طرطور بالجامع الْمشَار إِلَيْهِ فشكرها بعد أَن كَانَ قبل تجويده ذمها حَسْبَمَا أَخْبرنِي بِهِ وَلم يدر على من قَرَأَ رَحمَه الله.
٣٥٩ - مُحَمَّد الشَّمْس بن العجمي إِمَام العينية. / مَاتَ فِي ربيع الأول سنة تسع عشرَة. أرخه الْعَيْنِيّ لكَونه إِمَام مدرسته.
٣٦٠ - مُحَمَّد الشَّمْس الْحَمَوِيّ النَّحْوِيّ وَيعرف بِابْن الْعيار. / قَالَ شَيخنَا فِي إنبائه: كَانَ فِي أول أمره حائكا ثمَّ تعانى الِاشْتِغَال فمهر فِي الْعَرَبيَّة وَأخذ عَن ابْن جَابر وَغَيره ثمَّ سكن دمشق ورتب لَهُ على الْجَامِع تصدير بعناية الْبَارِزِيّ، وَكَانَ حسن المحاضرة غير مَحْمُود فِي تعَاطِي الشَّهَادَة، زَاد غَيره أَنه أَخذ عَن الشَّمْس الهيتي نزيل حماة وَبِه تخرج وتميز وَله نظم من محاسنه مَا مدح بِهِ الْبُرْهَان بن جمَاعَة:
(إِن كَانَ للموى ندى فلأنت يَا ... قَاضِي الْقُضَاة عطاؤك الطوفان)
(أَو كَانَ سر للإله بخلقه ... قسما لأَنْت السِّرّ والبرهان)
قَالَ فَقَالَ لي يَا شيخ على أَي شَيْء سكنت يَاء القَاضِي قَالَ فَقلت على حد قَول الشَّاعِر:)
(وَلَو أَن واش بِالْيَمَامَةِ دَاره ... وداري بأقصى حضر موت اهْتَدَى ليا)
قَالَ فَقَالَ لي أَحْسَنت وأجازني جَائِزَة حَسَنَة مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَعشْرين.
٣٦١ - مُحَمَّد الشَّمْس بن الغرز القاهري الشَّافِعِي، / اشْتغل يَسِيرا وَجلسَ مَعَ رَفِيقه الشهَاب الشَّامي للشَّهَادَة ثمَّ انْعَزل وتقلل بتهذيب الشهَاب أَحْمد بن مظفر وَصَارَ إِلَى غَايَة جميلَة فِي الزّهْد والانجماع، وَلم يلبث أَن مَاتَ أَظُنهُ قريب السّبْعين عَن بضع وَثَلَاثِينَ رَحمَه الله وَكَانَ أَبوهُ نَقِيبًا.
٣٦٢ - مُحَمَّد الشَّمْس التَّاجِر وَيعرف بِابْن قمر. / مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة أَربع وَثَمَانِينَ بعد توعك طَوِيل بالفالج وَكَانَ لَا بَأْس بِهِ فِي أَبنَاء جنسه، حج وجاور غير مرّة وتمول وَرغب فِي التَّقَرُّب من أهل الْخَيْر والتودد لَهُم وَالْإِحْسَان إِلَيْهِم بل هُوَ الَّذِي بنى الصهريج والسبيل والحوض وعلوها بلصق جَامع الغمري تجاه خوهة المغازليين رَحمَه الله.
٣٦٣ - مُحَمَّد الشَّمْس الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي ابْن قمحية، / أحد أَعْيَان فضلاء دمشق وَإِمَام