للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصَّلَاة على صهره ابْن الْهمام وَقَالَ نَحن أَحَق بأئمتنا وَقدم ابْن الديري، وَمِمَّنْ انْتفع بِصُحْبَتِهِ ابْن الشّحْنَة ورام أَخذ وظائفه بعده وأظن أَنه عمل هَيْئَة نزُول فَمَا صعد وَأعْطيت للْإِمَام الكركي. مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة رَابِع عشرى شعْبَان سنة خمس وَسبعين رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.

١٦١ - مَحْمُود بن عُثْمَان بن أبي بكر بن الْحُسَيْن بن يَعْقُوب بن الْحُسَيْن بن يَعْقُوب بن مُحَمَّد النَّجْم أَو الرُّكْن بن النُّور الكرمستيجي اللاري الشَّافِعِي. / لقِيه الطاووسي فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ فاستجازه بل وَالْتمس هُوَ من الطاووسي الْإِجَازَة أَيْضا قَالَ وَكَانَ من كبار الْأَوْلِيَاء، وَذكره التقي بن فَهد فِي مُعْجَمه فَقَالَ إِنَّه سمع من لفظ مُحَمَّد بن عبد الله الإيجي صَحِيح البُخَارِيّ ومشكاة المصابيح وَقَرَأَ على النسيم الكازروني معالم التَّنْزِيل وَالشَّمَائِل لِلتِّرْمِذِي وشيئا من أول الشفا وَغير ذَلِك وعَلى أَخِيه أبي عبد الله الكازروني الْحَاوِي الصَّغِير فِي آخَرين، وَأَجَازَ لَهُ التنوخي وَغَيره. مَاتَ فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء خَامِس صفر سنة أَربع وَثَلَاثِينَ.

٥٦٢ - مَحْمُود بن عُثْمَان بن مُحَمَّد الخساري السَّمرقَنْدِي الْهَرَوِيّ نزيل رِبَاط السِّدْرَة بِمَكَّة. /

مَاتَ بِهِ فِي شَوَّال سنة خمس وَخمسين وَدفن بالمعلاة. أرخه ابْن فَهد. (سقط)

٥٦٤ - مَحْمُود بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد الزين والكمال أَبُو عَليّ الْهِنْدِيّ الأَصْل السرياقوسي الخانكي الملياني الشَّافِعِي الصُّوفِي وَالِد عَليّ الْمَاضِي وَيعرف بالشيخ مَحْمُود. / ولد فِي تَاسِع صفر سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَرَأَيْت بِخَط بَعضهم وَسبعين وَسَبْعمائة بالخانقاه الناصرية)

مُحَمَّد بن قلاوون وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن على جمَاعَة وتلاه بالسبع على شيخ الخانقاه الشَّمْس القليوبي وَأذن لَهُ فِي الإقراء وَقَرَأَ عَلَيْهِ البُخَارِيّ بِسَمَاعِهِ لَهُ على اليافعي والشفا وَعنهُ وَعَن مَحْمُود بن مُؤمن أَخذ الْفِقْه وَعَن ثَانِيهمَا والصدر سُلَيْمَان البلبيسي الْحَكِيم فِي الْعَرَبيَّة وَقَرَأَ بِبَلَدِهِ مُسْند عبد عَليّ الْمُحب بن مُفْلِح اليمني الْمَالِكِي وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وَحج فِي سنة إِحْدَى عشرَة ثمَّ فِي سنة سبع عشرَة وجاور وَقَرَأَ بِمَكَّة على الْكَمَال أبي الْفضل بن ظهيرة وَأبي الْحسن بن سَلامَة وَمِمَّا سَمعه عَلَيْهِ السّنَن الْأَرْبَعَة والموطأ رِوَايَة يحيى بن يحيى ومشيخة الْفَخر وعَلى أَولهمَا تساعيات الْعِزّ بن جمَاعَة وَسمع بالروضة النَّبَوِيَّة صَحِيح مُسلم على الزين المراغي وَلَقي بهَا الشَّمْس الغراقي فاشتغل عَلَيْهِ فِي الْفِقْه أَيْضا، وَأَجَازَ لَهُ عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَآخَرُونَ وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل وَدخل إسكندرية وتكسب

<<  <  ج: ص:  >  >>