للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سنة خمس وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَسمع من الْجمال الأميوطي والنشاوري والشهاب بن ظهيرة والمحب النويري وَغَيرهم، قَالَ التقي الفاسي: وَأَقْبل على الِاشْتِغَال ولازم مجْلِس الْجمال بن ظهيرة كثيرا وتنبه فِي الْفِقْه وَكَانَ كثير الاستحضار لَهُ وللروضة وَرُبمَا أفتى لفظا مَعَ خير وديانة ومروءة، وَقَالَ التقي بن فَهد فِي مُعْجَمه أَنه حدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء. مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة تسع عشرَة بِمَكَّة وَدفن بالمعلاة وَكَانَ سَافر إِلَى الْيمن.

٦٣٦ - مَسْعُود الْأَزْرَق. / مَاتَ فِي الْمحرم سنة ثَلَاث وَخمسين بِمَكَّة. أرخه ابْن فَهد.

٦٣٧ - مَسْعُود البركاتي الدوادار الْقَائِد فَتى السَّيِّد بَرَكَات. / مَاتَ فِي رَجَب سنة سِتّ وَسِتِّينَ بِمَكَّة. أرخه ابْن فَهد.

٦٣٨ - مَسْعُود الحبشي / مولى نَائِب الشَّام قجماس، مِمَّن ترقى فِي أَيَّامه وساتقر بِهِ مهتار الطشتخاناه وفراش الخزانة وَغير ذَلِك، وَكثر مَاله وخدمه وَسَائِر جهاته وَكَانَ سفيره عِنْد الْملك فِي مهماته لقُوَّة جنانه وإقدامه وَلذَا كَانَ مِمَّن امتحن بعد مَوته. ثمَّ أنعم عَلَيْهِ بسوق الْخَيل بِدِمَشْق وَلزِمَ مَعَ ذَلِك التِّجَارَة حَتَّى مَاتَ فِي يَوْم الْخَمِيس يَوْم عَرَفَة سنة سِتّ وَتِسْعين وَخلف عدَّة أَوْلَاد أفناهم الطَّاعُون فِي الَّتِي تَلِيهَا بِمصْر وَالشَّام وَيُقَال أَنه سم مَوْلَاهُ فَالله أعلم.

مَسْعُود رَسُول تمرلنك. / فِي ابْن مُحَمَّد.

٦٣٩ - مَسْعُود الصبحي نَائِب السَّيِّد حسن بن عجلَان / فِي سنة خمس عشرَة وَثَمَانمِائَة لَعَلَّه على جدة فَإِنَّهُ ماطل الشريف أَحْمد بن مُحَمَّد بن عجلَان فِي حِوَالَة لَهُ عَلَيْهِ من عَمه حسن فَلَطَمَهُ فَأخْرجهُ عَمه بِسَبَب ذَلِك من مَكَّة. قَالَه ابْن فَهد.

مَسْعُود الطَّائِي قَاضِي طرابلس. / فِي ابْن شعْبَان. مَسْعُود المطيبيز. / فِي ابْن مبارك قَرِيبا.

٦٤٠ - مسلط بن وبير أَمِير يَنْبغ. / مَاتَ سنة ثَمَان وَخمسين.

٦٤١ - مُسلم كمحمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي بكر الزكي أَبُو الْمَعَالِي بن النُّور الأسيوطي القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ. / ولد سنة أَربع وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْمِنْهَاج وألفية النَّحْو وَغَيرهمَا وَعرض على جمَاعَة واشتغل وقتا وَقَرَأَ على عَمه السَّيِّد الصّلاح مُحَمَّد بن أبي بكر بن عَليّ السُّيُوطِيّ أخي وَالِده لأمه يَسِيرا فِي الْعَرَبيَّة وَسمع عَليّ ابْن الكويك صَحِيح مُسلم وَغَيره وعَلى التقي الزبيرِي الرَّابِع من ثمانيات النجيب وناب فِي الْقَضَاء عَن شَيخنَا فَمن بعده لَكِن امْتنع القايات يمن استنابته مَعَ كَونه كَانَ من رفقائه فِي الشَّهَادَة بِجَامِع الصَّالح وَصَارَ يلوح بِشَيْء وَلما سَافر الصَّدْر بن روق جلس بالجورة وَأكْثر الْعلم البُلْقِينِيّ وَغَيره من التَّعْيِين عَلَيْهِ بل بَاشر

<<  <  ج: ص:  >  >>