للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

متوعك فَمَاتَ بعد أَرْبَعَة أَيَّام فِي شَوَّال سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ.

٦٧١ - مغلباي الأشرفي برسباي / صَار فِي أَيَّام الْأَشْرَف قايتباي حاجبا بحلب ثمَّ نقل إِلَى الْقَاهِرَة بطالا إِلَى أَن عمله شاد أوقاف الأشرفية بعد خجداشة قانصوه الأشرفي.

٦٧٢ - مغلباي الجقمقي جقمق الأرغون شاوي. / كَانَ جميلا جدا فاتصل بعد موت أستاذه بالأشرف برسباي لسابق خدمَة لَهُ عَلَيْهِ حَتَّى كَانَ مسجونا فعمله خاصكيا ثمَّ ساقيا سِنِين ثمَّ أنعم عَلَيْهِ بإمرة عشرَة وَاسْتقر بِهِ فِي إتادارية الصُّحْبَة وَصَارَ لَهُ ذكر فِي الدولة وظلم وعسف وَأخذ دَار تمراز الناصري نَائِب السلطنة كَانَ بِالْقربِ من جَامع سودون من زَاده فَغير معالمها وَلَقي الْعمَّال مِنْهُ شَدَائِد وَلذَا لم يمتع بهَا وَأخرجه الظَّاهِر جقمق إِلَى دمشق على تقدمة بهَا فدام بهَا يَسِيرا ثمَّ بعث بِالْقَبْضِ عَلَيْهِ وسجنه بقلعتها حَتَّى مَاتَ بمحبسه فِي سنة أَربع واربعين وَقد جَازَ الْأَرْبَعين ظنا، وَكَانَ شَابًّا حسنا ذَا تؤدة وحشمة وَحسن سمت وكرم فِيمَا قيل بل كَانَ فِيمَا قيل سيء السِّيرَة ظَالِما بَخِيلًا سَفِيها سيئ الْأَخْلَاق جَبَانًا قَلِيل الْمعرفَة كثير الدَّعْوَى وَبعد جماله صَارَت لَهُ شَعرَات فِي حنكه قبيحة وشوارب بِحَيْثُ صَار شكلا مهولا مَعَ طول وَانْحِنَاء بأكتافه عَفا الله عَنهُ.

٦٧٣ - مغلباي الجقمقي جقمق الأرغون شاوي / أَيْضا صَار بعده من جملَة المماليك السُّلْطَانِيَّة بل تَأمر عشرَة فِي أَيَّام الظَّاهِر خشقدم إِلَى أَن قتل فِي الْوَقْعَة السوارية سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَكَانَ مفرط الْقصر.

٦٧٤ - مغلباي الشريفي. / أَصله للظَّاهِر خشقدم ثمَّ أعْتقهُ الْأَشْرَف قايتباي وتنقل حَتَّى صَار واليا ثمَّ سَافر فعدمت إِحْدَى عَيْنَيْهِ فَلَمَّا قدم جبره بالتقدمة وَأعْطى الْولَايَة لقِيت الساقي. مَاتَ فِي الطَّاعُون سنة سبع وَتِسْعين.

٦٧٥ - مغلباي الشريفي آخر / من مماليك الْأَشْرَف قايتباي، شَاركهُ فِي الِاسْم وَالنِّسْبَة من)

العشرات. مَاتَ أَيْضا فِي طاعون سنة سبع وَتِسْعين.

٦٧٦ - مغلباي الشهابي الناصري / كَانَ من مماليك الشهَاب أَحْمد بن الْجمال يُوسُف البيري الأستادار ثمَّ صَار للناصر فرج، وَاسْتمرّ من جملَة مماليكه إِلَى أَن عمل خاصكيا بعد موت الْمُؤَيد ثمَّ رَأس نوبَة الجمدارية فِي الْأَيَّام الظَّاهِرِيَّة جقمق ثمَّ أمره عشرَة ثمَّ أخرجهَا عَنهُ الْأَشْرَف إينال لانضمامه مَعَ الْمَنْصُور وَاسْتمرّ بطالا حَتَّى مَاتَ فَجْأَة فِي لَيْلَة عَاشر الْمحرم سنة تسع وَخمسين وَرَأَيْت من أثنى عَلَيْهِ رَحمَه الله.

٦٧٧ - مغلباي الظَّاهِرِيّ جقمق الساقي. / أمره أستاذه عشرَة وَلم يلبث إِلَّا نَحْو عشرَة أَيَّام.

وَمَات بالطاعون فِي صفر سنة ثَلَاث وَخمسين فأنعم بإمرته على الَّذِي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>