للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خطابتها برغبة الولوي بن تَقِيّ الدّين لَهُ عَنْهَا وقطنها من ثمَّ وَصَارَ يَجِيء إِلَى الْجَامِع مِنْهَا أَيَّام إقرائه ثمَّ ترك الْمَجِيء قبيل مَوته بسنوات ودرس أَيْضا فِي الْجَامِع الْبَارِزِيّ ببولاق نِيَابَة وَصَارَ مَقْصُودا فِيهِ بالاستفتاء بل رُبمَا قصد من غَيره حَتَّى كَانَ أحد الكتبة فِي كائنة ابْن الفارض، وَكَانَ فَاضلا مفننا حسن الْعشْرَة لطيفا متواضعا منجمعا عَن بني الدُّنْيَا عديم التَّرَدُّد إِلَيْهِم مُعْتَقدًا فِي الصَّالِحين بِحَيْثُ رغب فِي تَزْوِيج ابْنَته لأحد أَوْلَاد أبي الْعَبَّاس الغمري. تعلل أَيَّامًا وَمَات فِي لَيْلَة الْجُمُعَة حادي عشرى صفر سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بعد الصَّلَاة بالأزهر ثمَّ دفن بحوش سعيد السُّعَدَاء، وَنعم الرجل كَانَ رَحمَه الله وإيانا.

٧٥٠ - مُوسَى بن أَحْمد بن عِيسَى الحرامي / بالمهملتين أَمِير حلى انْفَرد بأمرتها بعد أَخِيه دريب ثمَّ أخرجه حسن بن عجلَان مِنْهَا ثمَّ عَاد إِلَيْهَا حَتَّى مَاتَ فِي سنة تسع عشرَة. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه.

٧٥١ - مُوسَى بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْكَمَال الزبيدِيّ النَّاشِرِيّ الشَّافِعِي ابْن عَم صاحبنا حَمْزَة بن عبد الله بن مُحَمَّد الْمَاضِي. / قدمه الْفَقِيه يُوسُف بن يُونُس الْمقري رَئِيس الْيمن لمنصب الْقَضَاء بزبيد مضادة لِابْنِ عبد السَّلَام فَصَارَ بزبيد قاضيان.

٧٥٢ - مُوسَى بن أَحْمد بن مُوسَى بن أَحْمد الرداد وَيعرف بِابْن الزين / لقب أَبِيه زين العابدين.

من فُقَهَاء الْيمن الْأَحْيَاء فِي سنة سبع وَتِسْعين مِمَّن يدرس الْفِقْه ويقرئ القراآت وَهُوَ مشتغل بشرح الْإِرْشَاد.

٧٥٣ - مُوسَى بن أَحْمد بن مُوسَى بن عبد الله بن أَيُّوب الشّرف الْكِنَانِي الْمَقْدِسِي الجماعيلي ثمَّ الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ. / ولد بعد الْخمسين وَثَمَانمِائَة بجماعيل وَنَشَأ بمردا فَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن ثمَّ تحول مِنْهَا مَعَ أَبِيه إِلَى دمشق سنة سِتِّينَ فحفظ الْمقنع وألفية النَّحْو وَجمع الْجَوَامِع وَغَيرهَا وَعرض على جمَاعَة وَأخذ عَن الْبُرْهَان بن مُفْلِح فِي الْفِقْه وأصوله والزين عبد الرَّحْمَن الطرابلسي نقيب ابْن الحبال والشهاب بن زيد وَقَرَأَ عَلَيْهِ الصَّحِيحَيْنِ وسيرة ابْن هِشَام وَغَيرهَا ولازم الْعَلَاء المرداوي والتقي الجراعي وتنزل وتنزل فِي الزاوية لأبي عمر وتكسب بِالتِّجَارَة وتميز، وَقدم الْقَاهِرَة فِي ربيع الأول سنة سِتّ وَتِسْعين وَاجْتمعَ بِي فِي أَوَاخِر جُمَادَى)

الثَّانِيَة فَقَرَأَ عَليّ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَسمع المسلسل وَحَدِيث زُهَيْر العشاري وحديثا من مُسْند أَحْمد، وكتبت لَهُ إجَازَة وَسمع مَعَه التقي البسطي الْحَنْبَلِيّ وتناولا ذَلِك.

٧٥٤ - مُوسَى بن أَحْمد بن مُوسَى بن عبد الله بن سُلَيْمَان الشّرف السُّبْكِيّ ثمَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>