للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صارم الدّين العامري الْيَمَانِيّ الحرضي وَالِد مُحَمَّد الطّيب الْآتِي وَقَرِيب شيخ يحيى بن أبي بكر بن مُحَمَّد العامري فَقِيه أَخذ عَن أبي بكر بن مُحَمَّد وَالِد قَرِيبه يحيى رَفِيقًا لقريبه ثمَّ أَخذ عَن يحيى رِوَايَة وأقرأ الْفِقْه فِي حَيَاة يحيى ثمَّ بعده وَحج وزار وَهُوَ الْآن سنة أَربع وَتِسْعين حَيّ ابْن سِتّ وَخمسين وَقد كتب لي فِي موسمها وَأَنا بِمَكَّة يستجيزني وَقَالَ:)

(سَلام على العبيق من الأناب ... مذاقته ألذ من الرضاب)

(على الشَّيْخ الْأَجَل الْحَافِظ الثبت ... من ذكرَاهُ زين للْكتاب)

(مدى الْأَيَّام مَا هبت جنوب ... وَمَا همرت حَيا وطب السَّحَاب)

فأجزته نفع الله بِهِ.

إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بن أَحْمد بن عَليّ الصَّالِحِي الدِّمَشْقِي وَيعرف بِابْن البيطار أَخُو بركَة الْآتِيَة فِي النِّسَاء لَقيته بصالحية دمشق وَهُوَ متوعك كثير الْبكاء والتأوه لما يقاسي من الْأَلَم فَظن بعض من لَا تَمْيِيز لَهُ فِي هَذَا إختلاطه فَلم أَقرَأ عَلَيْهِ لذَلِك شَيْئا وَلَكِن استجزته فِي استدعاء الْوَلَد فَأجَاز وَمَات بعد ذَلِك بِنَحْوِ شهر فِي ثَانِي عشر رَجَب سنة تسع وَخمسين فِي نَحْو الثَّمَانِينَ وَدفن من الْغَد بسفح قاسيون وَقد قَرَأَ عَلَيْهِ بعض من هُنَاكَ من طلبة الحَدِيث جُزْءا من المختارة للضياء بِحُضُورِهِ لَهُ فِي الأولي على.

إِبْرَاهِيم بن الزكي أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن الْمصْرِيّ القباني الْعَطَّار بِمَكَّة أَخُو أَحْمد وَعلي وَعمر الْمَذْكُورين فِي محالهم سمع عَليّ بِمَكَّة فِي مجاورتي الثَّالِثَة.

إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بن عبد الله برهَان الدّين القاهري الْحَنَفِيّ أحد مَشَايِخ الزوار بالقرافتين مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة ثَالِث عشر شَوَّال سنة سِتِّينَ ارخه الْمُنِير.

إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بن عبد الله الشنويهي ثمَّ القاهري الْحَنْبَلِيّ أحد صوفية الأشرفية ونزيل القراسنقرية مِمَّن سمع على ابْن الْجَزرِي فِي مشيخة الْفَخر وَغَيرهَا وَأخذ عَنهُ بعض الطّلبَة وَكتب فِي الأستدعاآت وَهُوَ الْآن حَيّ.

إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بن عبد الله الْموصِلِي الماحوزي. يَأْتِي فِيمَن لم يسم جده.

<<  <  ج: ص:  >  >>