بالمعلاة عِنْد أَبِيه بِالشعبِ الْأَقْصَى بِالْقربِ من فُضَيْل بن عِيَاض، وتلقى المشيخة عَنهُ النَّجْم بن يَعْقُوب قَاضِي الْمَالِكِيَّة بِحجَّة كَونه غَرِيبا عملا بِشَرْط الْوَاقِف رَحمَه الله وإيانا. وَرَأَيْت بخطى فِي مَوضِع آخر يحيى بن أَحْمد الشّرف الْيَمَانِيّ ثما لمكي وَيعرف بِابْن سُلْطَان الْيمن لكَونه جده الظَّاهِر صَاحب الْيمن. مَاتَ بِمَكَّة عَن بضع وَخمسين وَهُوَ هَذَا فيحرر مِقْدَار سنة.
٩٥٠ - يحيى بن أَحْمد بن يحيى الزندوني وَيُقَال لَهُ أَيْضا الزنداوي المغربي الْمَالِكِي نزيل الْمَدِينَة. / ولد قبيل سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة وَمَات أَبوهُ فِيهَا فَنَشَأَ يَتِيما فَقَرَأَ الْقُرْآن وسافر إِلَى الْحَج فحج فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وجاور ثمَّ رَجَعَ وزار بَيت الْمُقَدّس وأقرأ فِي بعض نواحيه الْأَوْلَاد دون سنة، وسافر إِلَى الْقَاهِرَة فَأَقَامَ بالأزهر يَسِيرا ثمَّ حج فِي سنة خمس وَأَرْبَعين وَكَانَت وَقْفَة الْجُمُعَة وجاور أَيْضا، ثمَّ قدم الْمَدِينَة فقطنها وتصدى فِيهَا لإقراء الْأَبْنَاء أَيْضا فَقَرَأَ عَلَيْهِ من أَهلهَا طبقَة بعد طبقَة وانتفع بِهِ فِي ذَلِك وتلا على السَّيِّد الطباطبي تجويدا وَصَحب الشَّمْس الزعيفريني وَحكى لي عَنهُ أَنه كَانَ يَقُول من قَالَ جعلني الله فِي بركتك فَقل لَهُ نعم وَيَقُول أَيْضا اخْتصَّ أهل الْمَدِينَة بآيَات يحبونَ من هَاجر إِلَيْهِم فَإِن أعْطوا مِنْهَا رَضوا وَإِن لم يُعْطوا مِنْهَا إِذا هم يسخطون والمرجفون فِي الْمَدِينَة وَلَكِن الْمَعْنى بالآيتين الْأَخِيرَتَيْنِ أهل النِّفَاق. وَقد لَقيته بِالْمَدِينَةِ وَأَهْلهَا كالمتفقين على الثَّنَاء على بركته وخيره ثمَّ قصدني وَنحن وإياه سائرين إِلَى مَكَّة بالصفراء وَبَالغ فِي الِاسْتِئْنَاس بِي. وَمَات فِي سنة خمس وَتِسْعين بِالْمَدِينَةِ رَحمَه الله وإيانا ونفعنا بِهِ.
٩٥١ - يحيى بن أَحْمد بن قمر الدولة. / أحضر فِي الرَّابِعَة سنة خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة الْكثير من الصَّحِيح على التنوخي ثمَّ سمع على ابْن الكويك وَغَيره.
٩٥٢ - يحيى بن أَحْمد الذويد. / مَاتَ فِي شعْبَان سنة سبع وَتِسْعين بواسط من هدة بني جَابر وَحمل لمَكَّة فَدفن بهَا.
٩٥٣ - يحيى بن أَحْمد العيدلي البجائي المغربي. / مَاتَ سنة ثَمَانِينَ تَقْرِيبًا وَكَانَ عابدا مشارا إِلَيْهِ. أفادنيه بعض الآخذين عني من المغاربة.) :::
٩٥٤ - يحيى بن إِسْمَعِيل بن الْعَبَّاس بن عَليّ بن دَاوُد بن يُوسُف بن عمر بن عَليّ بن رَسُول الْمَاضِي حفيده يحيى بن أَحْمد بن يحيى قَرِيبا وَيُسمى أَيْضا عبد الله، / وَقد ذكره شَيخنَا بِزِيَادَة أَحْمد بَينه وَبَين إِسْمَعِيل وَالصَّوَاب حذفه. وَكَانَ استقراره فِي جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ ولقب بِالظَّاهِرِ هزبر الدّين بن الْأَشْرَف بن الناصروقال بَعضهم أَنه ملك الْيمن