٩٧٨ - يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَهِيمُ بن سعد بن سعيد الشّرف الْمصْرِيّ الأَصْل الرَّمْلِيّ الشّرف القادري. / مِمَّن سمع مني.
٩٧٩ - يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الرحيمن بن حسن النرلستي. / مَاتَ سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ.
٩٨٠ - يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن صَالح بن إِسْمَعِيل المحيوي أَبُو زَكَرِيَّا ابْن القَاضِي نَاصِر الدّين أَو زين الدّين أَو وجيه الدّين بن التقي الْكِنَانِي الْمدنِي الشَّافِعِي أَخُو فتح الدّين مُحَمَّد وَإِخْوَته وَيعرف كسلفه بِابْن صَالح. / ولد سنة سِتّ وَسبعين وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بِالْمَدِينَةِ وَنَشَأ بهَا فصحب ابْن الْعَفِيف اليافعي وَأخذ عَنهُ وَقَرَأَ على كل من وَالِده والشهاب بن عَيَّاش فِي البُخَارِيّ بل أَخذ بِأخرَة عَن شعْبَان الآثاري وَسمع من ابْن صديق والزين المراغي ثمَّ ابْن)
الْجَزرِي، وَأَجَازَ لَهُ الْجمال الأميوطي والأمين بن الشماع وَأَبُو هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ والتنوخي وَابْن أبي الْمجد وَآخَرُونَ، وناب فِي الْقَضَاء والإمامة والخطابة بِالْمَسْجِدِ النَّبَوِيّ عَن أَخِيه أبي الْفَتْح وَكتب الْكثير بِخَطِّهِ رَأَيْت من ذَلِك مجموعا فِيهَا الْخِصَال المكفرة لشَيْخِنَا انْتهى من كتَابَتهَا فِي سنة ثَمَان وعشرن والإجابة لما استدركته عَائِشَة على الصَّحَابَة للزركشي فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ. وَكَانَ ينظم نظما مضحكا وَأَجَازَ للتقي بن فَهد وَغَيره، وَرَأَيْت من أرخ وَفَاته فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَهَذَا غلط فقد كتب عَنهُ البقاعي فِي سنة تسع وَأَرْبَعين فيحرر.
٩٨١ - يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن صَالح بن عَليّ بن عمر بن عقيل بِالْفَتْح بن زرمان بِتَقْدِيم الزَّاي الْمَفْتُوحَة بن عجنق بِفَتْح أَوله وثالثه وَسُكُون الْجِيم بَينهمَا بن يحيى بن أبي الْقسم الشّرف الْكِنْدِيّ الْعقيلِيّ بِالْفَتْح نِسْبَة لجده العجيسي كَأَنَّهُ نِسْبَة لعجيس بن امْرِئ الْقَيْس بن معبد بن الْمِقْدَاد بن عمر وَالَّذِي سرد نسبه إِلَيْهِ وَلَكِن قَالَ هُوَ أَن مولده بِأَرْض عجيسة البجائي الْمَالِكِي نزيل الْقَاهِرَة ووالد الْبَدْر مُحَمَّد الْمَاضِي وَيعرف بالعجيسي. / ولد فِيمَا زَعمه فِي سنة سبع وَسبعين وَسَبْعمائة أَو قبلهَا بِأَرْض عجيسة وَأَنه مكث فِي بطن أمه أَربع سِنِين وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وكتبا وتلا فِي بَلَده لنافع من جِهَة ورش خَاصَّة على ابْن عَمه على بن مُوسَى ثمَّ ارتحل فِي الطّلب سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين فَكَانَ مِمَّن أَخذ عَنهُ الْفِقْه ببجاية ابْن عَمه الْمَذْكُور وتلميذه يَعْقُوب بن يُوسُف وابو مهْدي عِيسَى اليليلتني الزواويين وقاضيها وعالمها أبي الْعَبَّاس النقاوسي شَارِح المفرجة وَأحمد بن يحيى بن صابر