أمرا عجبا مَعَ أنني كَلمته بِمَا أعانني الله عَلَيْهِ وَهُوَ الَّذِي سمع الْهَاتِف يَقُول بعد سعد وَأحمد لَا يفرح أحد كَمَا بَينته فِي الْجَوَاهِر، أجَاز لي وأوردت فِي تَرْجَمته من المعجم فَوَائِد وزوائد ونوادر. وَمَات فِي يَوْم الْأَحَد سَابِع عشرى شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ بمنزله من الْمدرسَة الناصرية عَفا الله عَنهُ ورحمه وإيانا.
٩٨٢ - يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن أبي الْخَيْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن فَهد محيي الدّين أَبُو زَكَرِيَّا الْهَاشِمِي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي وَالِد عبد الْقَادِر الْمَاضِي وَابْن عَم التقي مُحَمَّد وَيعرف كسلفه بِابْن فَهد. / ولد فِي صفر سنة تسع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وأربعي النَّوَوِيّ واليافعي وعمدة الْأَحْكَام والشاطبيتين وَالْحَاوِي الصَّغِير والتنبيه)