انْتقل لصفد ثمَّ رَجَعَ لدمشق مقدما، وَقدم الْقَاهِرَة على الظَّاهِر جقمق فَأحْسن إِلَيْهِ وَرجع إِلَى أَن أخرج الظَّاهِر إقطاعه ودام بِدِمَشْق بطالا حَتَّى مَاتَ نقيرا سنة إِحْدَى وَخمسين، وَكَانَ مُسْرِفًا على نَفسه جدا قَلِيل الْبركَة فِي رزقه عَفا الله عَنهُ.
١٣٢٣ - يُونُس العلائي الناصري فرج. / صَار خاصكيا بعد الْمُؤَيد ثمَّ أمره الظَّاهِر جقمق عشرَة وصيره من رُؤُوس النوب وناب فِي نِيَابَة القلعة بعد سفر تغرى برمش فِي غَزْوَة رودس فَلَمَّا عَاد رَجَعَ إِلَى وظيفته وَلذَا كَانَ يُقَال لَهُ وَأمر أَن يكون فِي الْوَظِيفَة حِين سفر تغرى برمش مرّة أُخْرَى رَضِي بهَا حِين الْأَمر بِنَفْي تغرى برمش سنة إِحْدَى وَخمسين ثمَّ أرْسلهُ خجداشه الْأَشْرَف إينال نَائِب إسكندرية ثمَّ عمله من الطبلخانات بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ قدمه وَوَجهه بتشريف قانباي الحمزاوي للشام فائري ثمَّ عمله أَمِير آخور حَتَّى مَاتَ وَقد جَازَ السّبْعين فِي صَبِيحَة يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَالِث عشرى جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَسِتِّينَ بالطاعون، وَشهد الصَّلَاة عَلَيْهِ السُّلْطَان بمصلى المؤمني ثمَّ دفن بتربته الَّتِي أَنْشَأَهَا بالصحراء، وَلم يكن يرْعَى إِلَّا للسُّلْطَان عَفا الله عَنهُ.
١٣٢٤ - يُونُس المزين الجرائحي. / مِمَّن أَخذ القراآت عَن الزراتيتي وتصدر فِي حَيَاته بل كَانَ شَيْخه يُرْسل إِلَيْهِ بالمبتدئين. ودام على ذَلِك دهرا إِلَى أَن كبر. وَمَات ظنا بعد السِّتين أَو قَرِيبا مِنْهَا، وَمِمَّنْ جود عَلَيْهِ الْمُحب بن الْأَمَانَة.
١٣٢٥ - يُونُس أحد العشرات. مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان. أرخه الْعَيْنِيّ.
١٣٢٦ - يُونُس مَمْلُوك الخواجامير أَحْمد. / مَاتَ بِمَكَّة فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَتِسْعين وَدفن بالمعلاة.
آخر مُعْجم الْأَسْمَاء. ختم الله بِخَير لنا ولأحبابنا. وَبِه انْتهى المجلد الْخَامِس من الأَصْل انْتهى الْجُزْء الْعَاشِر، ويتلوه الْحَادِي عشر أَوله: كتاب الكنى.)