للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٣ - (أَبُو الْخَيْر) بن عمرَان خير الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمرَان شيخ الْقُرَّاء أَبوهُ ٣١٤ (أَبُو الْخَيْر) بن مُحَمَّد بن عبد الله بن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الزكي الغماري الْمَالِكِي القَاضِي أَخُو الْجمال مُحَمَّد الْمَاضِي ولد سنة تسع وَتِسْعين وَسَبْعمائة فِي قَرْيَة الشَّارِع من وَادي لية بِكَسْر اللَّام وَتَشْديد التَّحْتَانِيَّة من أَعمال الطَّائِف وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وتلاه لورش على خَالِد المغربي والرسالة لِابْنِ أبي زيد وَولي قَضَاء لية بعد أَخِيه ولازم الْحَج فِي غَالب السنين وزار النَّبِي

ولقيه البقاعي فِي صفر سنة تسع وَأَرْبَعين بِأَرْض تدعى الْيُسْرَى من أَرض الشَّارِع فَقَرَأَ عَلَيْهِ حَدِيثا من البُخَارِيّ بإجازته من ابْن سَلامَة وَأَجَازَ لَهُ من فِي الْجمال مُحَمَّد بن أَحْمد بن عِيسَى بن مكينة وَنقل عَنهُ وَعَن غَيره أَنه سيء السِّيرَة فِي قَضَائِهِ وشهادته وَغير ذَلِك من أَحْوَاله مَاتَ ٣١٥ (أَبُو الْخَيْر) بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي بكر بن اسماعيل الْمصْرِيّ الأَصْل الْمَكِّيّ وَيعرف بالجوخي مَاتَ فِي ربيع الأول سنة تسع وَسبعين بِمَكَّة أرخه ابْن فَهد وَهُوَ وَالِد مُحَمَّد أحد من كَانَ فِي خدمَة البرهاني ثمَّ وَلَده (أَبُو الْخَيْر) بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد الفاكهي فِي أبي الْخَيْر الفاكهي ٣١٦ (أَبُو الْخَيْر) وَيُسمى مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْخَيْر مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد السَّلَام بن أبي الْمَعَالِي بن أبي الْخَيْر بن ذَاكر بن مُحَمَّد بن الْحسن الْفَارِسِي الكازروني الأَصْل الْمَكِّيّ رَئِيس المؤذنين بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام وَيعرف بِابْن أبي الْخَيْر ولد فِي ثَانِي عشرى شعْبَان سنة تسع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا وَكَانَ يذكر أَنه قَرَأَ الرّبع الأول من التَّنْبِيه وَولي رياسة المؤذنين بعد وَالِده شَرِيكا لِأَخِيهِ عبد السَّلَام فِي سنة سبع وَخمسين ثمَّ لما مَاتَ أَخُوهُ شَاركهُ وَلَده أَبُو عبد الله وَكَانَ لَهما أَيْضا التَّسْبِيح بمنارة بَاب السَّلَام وَنصف أَذَان بَاب الْعمرَة وَمنع غير مرّة من الْأَذَان ثمَّ يُعَاد وَلَيْسَ لَهُ مَا يذكر بِهِ نعم يُرْجَى لَهُ من الله الغفران بِسَبَب قِيَامه فِي اللَّيْل وَذكره لله تَعَالَى فِي الأسحار وَهُوَ مِمَّن سمع مني بِمَكَّة فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ ورافقنا إِلَى الطَّائِف قبل ذَلِك مَاتَ بعد تعلله نَحْو جُمُعَة فِي يَوْم الْأَحَد رَابِع عشر ربيع الأول سنة تسع وَثَمَانِينَ وَدفن بعد عصر يَوْمه عِنْد سلفه من المعلاة تجَاوز الله عَنهُ ورحمه ٣١٧ (أَبُو الْخَيْر) بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن نعيم الخواجا الْجَوْجَرِيّ الْمصْرِيّ نزيل مَكَّة أوصى فِي مرض مَوته بِأَلف دِينَار لشراء دَار توقف على سَبِيل وَنَفر يقرءُون لَهُ كل يَوْم جُزْءا من الْقُرْآن ويطوفون لَهُ أسبوعا وَالنَّظَر فِيهِ ليحيى المغربي الشاذلي ثمَّ من بعده للجمال مُحَمَّد بن عَليّ الدقوقي وَمَات فِي مستهل ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>