للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَى الْقَاهِرَة واليمن سمع مني بِمَكَّة (أَبُو السُّعُود) بن ظهيرة هُوَ الْجمال مُحَمَّد بن عَالم الْحجاز الْبُرْهَان إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي السُّعُود مُحَمَّد بن حُسَيْن بن عَليّ بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة الْقرشِي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي مضى فِي المحمدين أَبُو السُّعُود بن ظهيرة هُوَ ابْن أبي البركات الْمَاضِي قَرِيبا ٣٥٤ (أَبُو السُّعُود) بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن الْجمال الْمصْرِيّ حفظ الْقُرْآن والمنهاج ويتكسب بالنساخة والعمر وَهُوَ مِمَّن سمع مني بِمَكَّة (أَبُو السُّعُود) بن أبي الْفضل بن ظهيرة فِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن ظهيرة ٣٥٥ (أَبُو السُّعُود) بن مُحَمَّد بن أَحْمد الشريف الهدوي مِمَّن دخل الْيمن والقاهرة وَسمع مني بِمَكَّة وَهُوَ الْآن سنة تسع وَتِسْعين بِالْهِنْدِ (أَبُو السُّعُود) بن الْكَمَال أبي الْفضل مُحَمَّد بن النَّجْم مُحَمَّد بن أبي بكر الْمرْجَانِي الْمَكِّيّ مضى فِي المحمدين (أَبُو السُّعُود) بن أبي الْفَتْح مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن يَعْقُوب القاياتي مضى فِي المحمدين أَيْضا ٣٥٦ (أَبُو السُّعُود) بن مَدين بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الأشموني الأَصْل القاهري المقسي الْمَالِكِي الْمَاضِي أَبوهُ ولد فِي سنة ثَلَاث وَخمسين بِالْقربِ من جَامع الطواشي وَنَشَأ فِي كنف أَبوهُ وَمَات أَبوهُ وَهُوَ صَغِير فخلفه فِيمَا كَانَ باسمه وَهُوَ شَيْء كثير جدا مشمولا بِنَظَر بعض الرؤساء إِلَى أَن اسْتَقل بِنَفسِهِ وَحج بِأُمِّهِ مَعَ الرجبية وَكَذَا حج بِانْفِرَادِهِ موسميا ثمَّ كَانَ مِمَّن فر بِنَفسِهِ وبنيه وَعِيَاله من الطَّاعُون لمَكَّة بحرا فِي أثْنَاء سنة سبع وَتِسْعين وَمَا وصل إِلَيْهَا حَتَّى مَاتَ مِنْهُم بضعَة عشر نفسا وزار الْقُدس ظنا وَكَذَا سَافر الشَّام وحلب والصعيد للنزهة وَغَيرهَا وَحفظ غَالب الْقُرْآن وَقَرَأَ الرسَالَة حلا على الشهَاب الحبيشي وَفهم وَيدْرك الديواني والقبطي لأجل تكَلمه فِي جهاته وَكنت أحب لَو أقبل على الِاشْتِغَال وَقرب الْخِيَار من الأقران والأمثال وَلكنه مَعَ ذَلِك لم يذكر عَنهُ وَللَّه الْحَمد إِلَّا الْخَيْر مَعَ إمْسَاك وغيرة زَائِدَة فِي الْإِقَامَة وَالسير ٣٥٧ (أَبُو السُّعُود) بن الْأمين يحيى بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الأقصرائي الأَصْل القاهري الْحَنَفِيّ شَقِيق زَيْنَب الْآتِيَة أمهما أمة فرنجية من سبي قبرس واسْمه الْبَدْر مُحَمَّد ولد فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بمنزل أَبِيه بِالْقربِ من بَاب الْوَزير وَنَشَأ فِي كنف أَبِيه فحفظ الْقُرْآن وَغَيره ولازمه فِي الْفِقْه والعربية والأصلين والمعاني وَالْبَيَان والْحَدِيث وَالتَّفْسِير وَغَيرهَا وَسمع عَلَيْهِ كثيرا وَبَعض ذَلِك كالشفا بقرَاءَته وَكَذَا أَخذ عَن ابْن عمته الْمُحب الأقصرائي بل قَرَأَ بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة على أعجمي كَانَ بخانقاه سرياقوس النَّحْو وَالصرْف وعَلى الشَّمْس الفيومي الْأَزْهَرِي الْمنطق فِي آخَرين

<<  <  ج: ص:  >  >>