للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَكَانَ قَرَأَ على عبد الْعَزِيز الحلفاوي قَاضِي مراكش وَغَيره وَكَانَ خيرا دينا صَالحا ذكره شَيخنَا فِي انبائه وأرخه ابْن فَهد أَيْضا (أَبُو الطَّاهِر) الْعلوِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن إِدْرِيس بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر (أَبُو الطَّاهِر) القادري مُحَمَّد بن الْمُحب مُحَمَّد بن عبد الله بلكا (أَبُو الطّيب) ابْن البدراني مُحَمَّد بن الْحسن بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز أَبُو الطّيب بن البرقي هُوَ مُحَمَّد بن أبي الْفضل مُحَمَّد بن الشَّمْس مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حُسَيْن بن عَليّ فِي المحمدين ٣٦٦ (أَبُو الطّيب) بن روق كريم الدّين مُحَمَّد بن الصَّدْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن أبي الْحسن السكندري الأَصْل القاهري شَقِيق أَحْمد الْمَاضِي وأبوهما مِمَّن نَشأ فِي كنف أَبَوَيْهِ وَحفظ الْقُرْآن وَغَيره وتكسب بِالشَّهَادَةِ وَجلسَ عِنْد الْبَدْر بن الْقَرَافِيّ وجاورا بِمَكَّة وَكَانَا مَعَ ابْن الزَّمن عَليّ القَاضِي ثمَّ تعانى التوقيع وتميز فِيهِ وخدم بني الجيعان حِين إِضَافَة كِتَابَة السِّرّ لبيتهم وراج بذلك قَلِيلا وَفِي أثْنَاء ذَلِك كُله عمر دَارا بِالْقربِ من بَيت أَبِيه وأخيه من سويقة اللَّبن وَمَات فَجْأَة فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ خَامِس عشري شعْبَان يَوْم فتح السد سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَأَظنهُ جَازَ السّبْعين وَكَانَ كل من وَلَده والشرف ابْن أَخِيه غَائِبا فَأرْسل البدري أَبُو البقا بن الجيعان من جهزه ثمَّ صلى عَلَيْهِ وَدفن بتربة البيبرسية عِنْد سلفه عَفا الله عَنهُ (أَبُو الطّيب) بن أبي الْفضل بن ظهيرة هُوَ يحيى بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن ظهيرة مضى (أَبُو الطّيب) بن أبي الْقسم النويري مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ٣٦٧ (ابو الطّيب) بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن علم الدّين الشَّمْس بن الزين الفارسكوري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وعماه مُحَمَّد وَإِبْرَاهِيم وأبوهم يُوسُف وَيعرف كل مِنْهُم بِابْن الْفَقِيه يُوسُف واسْمه مُحَمَّد ولد سنة سِتِّينَ وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بفارسكور واشتغل بهَا وَحفظ كتبا ثمَّ حضر بِالْقَاهِرَةِ عِنْد الْفَخر المقسي وَغَيره وَفهم وشارك وجاور بِمَكَّة سِنِين وأقرأ بهَا بعض أَبنَاء التُّجَّار وَرُبمَا تكسب من جدة وَنَحْوهَا ولقيني هُنَاكَ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَالَّتِي بعْدهَا فلازم فِي سَماع البُخَارِيّ وَمُسلم والأذكار وَغَيرهَا دراية وَرِوَايَة وَكتب لَهُ إجَازَة حَسَنَة وَهُوَ خير فَاضل كثير الأسئلة مجيد الاستحضار وَرجع مَعَ الركب آخر سنة أَربع وَتِسْعين إِلَى بَلَده فألزمه ابْن شُعْبَة بِالدُّخُولِ فِي الْقَضَاء وَكَانَ فِيمَا أَظن كَارِهًا فِيهِ وَجَاء فِي كِتَابه مرّة بعد أُخْرَى ثمَّ سخط عَلَيْهِ ابْن شُعْبَة فَصَرفهُ وعوضه بِابْن خروب صبي مهمل فَلم يلبث أَن

<<  <  ج: ص:  >  >>