للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥ - (آمِنَة) ابْنة الخواجا الْبَدْر حسن بن مُحَمَّد الطَّاهِر، تزَوجهَا الْجمال مُحَمَّد بن مهدى. وَمَاتَتْ مَعَه فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَسِتِّينَ بِمَكَّة. أرخها ابْن فَهد

١٦ - (آمِنَة) ابْنة القاضى كريم الدّين عبد الْكَرِيم بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز اللخمى أُخْت أنس زوج شَيخنَا، كَانَت سمراء تشبه أَبنَاء الاماء وهى زوج ابْن مُطِيع، مَاتَت فِي لَيْلَة السبت مستهل ذى الْقعدَة سنة خمس وَسِتِّينَ عَن نَيف وَتِسْعين سنة ودفنت بالصوفية ممتعة بحواسها بل كَانَت أصح إخوتها بدناً

١٧ - (آمِنَة) ابْنة على بن أَبى بكر البويطى القاهرى كَاتب العليق أَبوهَا وَأُخْت المحمدين كريم الدّين شقيقها وشمس الدّين لابيها ووالدة الْبَدْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد السعدى الماضين، مَاتَت فِي لَيْلَة الْجُمُعَة حادى عشر ذى الْقعدَة سنة ثَمَانِينَ عَن سِتِّينَ سنة وَصلى عَلَيْهَا من الْغَد بعد صَلَاة الْجُمُعَة فِي جَامع الْحَاكِم فِي مشْهد جليل جميل، ثمَّ دفنت بحوش سعيد السُّعَدَاء عِنْد أمهَا وَكَانَت قد حجت وزارت بَيت الْمُقَدّس، وَتَزَوَّجت عدَّة أَزوَاج مِنْهُم الْمعِين الطرابلسى الحنفى وَلم تكن محظوظة فِي ذَلِك مَعَ رياستها وقنعها واتقانها مَعَ كَونهَا تقْرَأ وتكتب عوضهَا الله الْجنَّة

١٨ - (آمِنَة) وتدعى مَكِّيَّة ابْنة عِيسَى بن مُحَمَّد الشامى المكى وتعرب بابنة القوصى. مَاتَت فِي شعْبَان سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ بِمَكَّة. أرخها ابْن فَهد

١٩ - (آمِنَة) ابْنة شَيخنَا الشَّمْس مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن ابراهيم الرشيدى القاهرى أُخْت يحيى وَزوج الزين عبد الْغنى القمنى الماضيين، أجَاز لَهَا أَبُو هُرَيْرَة ابْن الذهبى وَأَبُو الْخَيْر بن العلائى وَآخَرُونَ فِي استدعاء مؤرخ بِسنة ثَمَان وَتِسْعين؛ وَحدثت باليسير أَخذ عَنْهَا بعض الطّلبَة أجازت لى، وَكَانَت أصيلة خيرة. مَاتَت فِي أحد الربيعين سنة سبع وَسِتِّينَ رَحمهَا الله

٢٠ - (آمِنَة) ابْنة الشَّمْس مُحَمَّد بن على بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن بِلَال الْعَدْوى القاهرى المالكى والدتى الماضى أَبوهَا وأخوها أَبُو الْحسن على، ولدت قَرِيبا من سنة عشر وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ ونشأت فِي كنف أَبَوَيْهَا فَزَوجهَا أَبوهَا بِابْن فقيهه الْفَخر عُثْمَان القمنى وَكَانَ فَاضلا خيرا فَلم يلبث أَن مَاتَ وَتَزَوجهَا الْوَالِد واستولدها عدَّة أَوْلَاد مِنْهُم كَاتبه ثمَّ عبد الْقَادِر ثمَّ أَبُو بكر لطف الله بهم؛ وحجت معى غير مرّة وجاورت بالحرمين مُدَّة وشملتها إجَازَة غير وَاحِد من المعتبرين بل سَمِعت على شَيخنَا وَغَيره، وفيهَا مَعْرُوف وشفقة سِيمَا على ذوى رَحمهَا ومحافظة على الصَّلَوَات وَالصَّوْم مَعَ صفاء وَسُرْعَة بادرة؛ وَمَات كل من الْأَخَوَيْنِ فِي غيبتها معى فَصَبَرت عوضنا الله وَإِيَّاهَا خيرا ثمَّ عَادَتْ معى إِلَى مَكَّة فحجت ودامت حَتَّى مَاتَت

<<  <  ج: ص:  >  >>