للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشهَاب بن الْفَخر الْبرمَاوِيّ القاهري الشَّافِعِي الْآتِي أَبوهُ. / ولد قبل سنة عشر وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فاشتغل بالفقه والعربية وَغَيرهمَا، وَمن شُيُوخه فِي النَّحْو الحناوي وتميز فِيهِ وتكسب بِالشَّهَادَةِ بل ولي الْقَضَاء وَلم يحصل فِيهِ على طائل، وَكَانَ خيرا وَفِي الظَّن أَنه تَأَخّر إِلَى قريب السِّتين.

أَحْمد بن عُثْمَان بن أَحْمد القجطوخي ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الْمَالِكِي أَبُو عُثْمَان. / ولد تَقْرِيبًا سنة أَربع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بقوج طوخ من الغربية وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن ثمَّ تحول إِلَى الْأَزْهَر واشتغل وَقَرَأَ على دَاوُد وَغَيره فِي الْفِقْه وَغَيره وَكَذَا قَرَأَ فِي الرِّوَايَة على النشاوي والمحب بن الشّحْنَة والزين زَكَرِيَّا وَآخَرين مِنْهُم كأبيه والديمي، وَهُوَ قَارِئ الحَدِيث عِنْد تغري بردي القادري الاستادار فِي حَيَاة صَاحبه الدوادار الْكَبِير وَبعده ختم كتبا كبارًا وهرع الْفُضَلَاء فَمن دونهم لسماعها كخلد والكمال الطَّوِيل، وتنزل بِوَاسِطَة ذَلِك فِي جِهَات وانتعش بعض انتعاش وَرُبمَا تكلم فِي بعض تعلقات البيبرسية وَتَأَخر عَلَيْهِ بعض شَيْء بل فِي شَيْء يتَعَلَّق بالاستدارية.

أَحْمد بن عُثْمَان بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله الشهَاب أَبُو الْفَتْح الْكرْمَانِي الأَصْل القاهري الْحَنَفِيّ الْمُحدث وَيعرف بالكلوتاتي. / ولد فِي أَوَاخِر ذِي الْحجَّة كَمَا قرأته بِخَطِّهِ وَهُوَ الْمُعْتَمد أَو فِي رَمَضَان كَمَا قَالَه شَيخنَا فِي أنبائه سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة، وَأَجَازَ لَهُ الْعِزّ ابْن جمَاعَة فهرست مروياته وَالصَّلَاح بن أبي عمر وَابْن أميلة وَخلق وحبب إِلَيْهِ الطّلب بعناية صديقه الشَّمْس بن الرفا وَدَار على الشُّيُوخ وَسمع على نَاصِر الدّين الحراوي والعفيف النشاوي والتقي بن حَاتِم وَجُوَيْرِية ابْنة الهكاري وَغَيرهم من أَصْحَاب ابْن الصَّواف وَابْن الْقيم ثمَّ من أَصْحَاب وزيرة والحجار والواني والدبوسي والختني ثمَّ من أَصْحَاب النجيب ثمَّ من أَصْحَاب الْفَخر ثمَّ من بعدهمْ حَتَّى قَرَأَ على أقرانه وَمن سمع بعده وَكَانَ ابْتِدَاء قِرَاءَته سنة تسع وَسبعين وهلم جرا مَا فتر وَلَا وني وتكررت قِرَاءَته للكتب الْكِبَار حَتَّى أَنه قَرَأَ البُخَارِيّ أَكثر من سِتِّينَ مرّة وشيوخه فِيهِ نَحْو من ذَلِك إِلَى غَيره من الْكتب الْكِبَار والمعاجم والمشيخات وَالْمَسَانِيد والأجزاء مِمَّا لَا ينْحَصر. وَأخذ عُلُوم الحَدِيث عَن الْعِرَاقِيّ وَولده وَشَيخنَا وَمِمَّا قَرَأَهُ عَلَيْهِ الاقتراح لِابْنِ دَقِيق الْعِيد وعلوم الحَدِيث للتركماني بل لِابْنِ الصّلاح والإلمام وَغير ذَلِك من تصانيفه كتعليق التَّعْلِيق بِكَمَالِهِ وَقطعَة من أَطْرَاف الْمسند ومروياته وَأَجَازَهُ غير وَاحِد مِنْهُم شَيخنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>