وَمَات بمنزله من تربة قايتاي شَرْقي قلعة الْجَبَل فِي لَيْلَة الْأَحَد سَابِع شعري ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد عِنْد بَاب مَحل سكنه تقدم النَّاس الشَّافِعِي وَدفن بحوش دَاخل التربة وتأسف النَّاس على فَقده وَلم يخلف بعده فِي مَجْمُوعه مثله وَخلف ذكرين وَأُنْثَى من جَارِيَة وَألف دِينَار وحفظت جهاته لِوَلَدَيْهِ ورثاه غير وَاحِد رَحمَه الله وإيانا ونفعنا بِهِ.
٤٩٤ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حسن أَبُو الْهدى بن أبي الْخَيْر بن الشَّيْخ الْحَنَفِيّ الْآتِي أَبوهُ وجده. /
ولد سنة سبع وَثَمَانمِائَة سنة مَاتَ جده.
٤٩٥ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حُسَيْن بن عَليّ بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة الشهَاب بن الْكَمَال أبي البركات بن الْجمال أبي السُّعُود الْقرشِي الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ وَيعرف كسلفه بِابْن ظهيرة. / ولد فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فَسمع ابْن صديق والمراغي وَالْجمال بن ظهيرة وَغَيرهم وَأَجَازَ لَهُ التنوخي والعراقي والهيثمي وَابْن منيع وابنتا ابْن عبد الْهَادِي وَآخَرُونَ وَنزل طَالبا فِي الْمدَارِس وَدخل مصر للتنزه وَبَعض بِلَاد الْيمن للتِّجَارَة وَكَانَ مائلا لحفظ الْأَشْعَار وَالنَّظَر فِي التَّارِيخ مذاكرا بأَشْيَاء مستحسنة فِي ذَلِك. مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَعشْرين ذكره الفاسي فِي مَكَّة.
٤٩٦ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن خلد بن مُوسَى الْحِمصِي الْحَنْبَلِيّ ابْن أخي عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن خلد الْآتِي هُوَ وَأَبوهُ وَيعرف بِابْن زهرَة. / ولي قَضَاء الْحَنَابِلَة بِبَلَدِهِ وَقدم الْقَاهِرَة فناب عَن قاضيها الْعِزّ الْكِنَانِي.
٤٩٧ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن دمرداش الشهَاب الْغَزِّي الْحَنَفِيّ ابْن أُخْت قَاضِي الْحَنَفِيَّة الشَّمْس بن المغربي وَيعرف بِابْن دمرداش. / مِمَّن أَخذ الْفِقْه عَن خَاله والعربية والمعاني وَالْبَيَان والتصوف عَن الشَّمْس الْحِمصِي فِي آخَرين مِمَّن وردوا عَلَيْهِ وبرع فِي فنون مَعَ الدّين وجودة النّظم والنثر والسيرة الجميلة وتكسبه بِالشَّهَادَةِ الَّتِي صَار عين اهل بَلَده فِيهَا.
٤٩٨ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن ريحَان البعلي. / كَذَا فِي ابْن عزم.
٤٩٩ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سَالم بن مُحَمَّد الضياء الْقرشِي الْمَكِّيّ ثمَّ القاهري القباني أَخُو سَالم الْآتِي. / ولد سنة ثَلَاث وَتِسْعين تَقْرِيبًا وَأَجَازَ لَهُ الزين المراغي وَالْمجد اللّغَوِيّ وَغَيرهمَا أجَاز لنا وتكسب بِالْوَزْنِ بالقبان وَكَذَا بِالْوَزْنِ فِي مخبز سعيد السُّعَدَاء وَكَانَ أحد صوفيتها مشكور السِّيرَة موثوقا بأمانته كثير التَّحَرِّي فِي صناعته عديم الْخَوْض فِيمَا لَا يعنيه سَاكِنا دينا لم يزل على ذَلِك حَتَّى مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة سبع وَسِتِّينَ رَحمَه الله. وَرَأَيْت من قَالَ فِي نسبه الْحَمَوِيّ الْمَكِّيّ فيحرر.