أبي دَاوُد بِسَمَاعِهِ لَهُ على الْمَيْدُومِيُّ، زَاد فِي مَوضِع آخر وَلَا أستبيح الرِّوَايَة عَنهُ. مَاتَ فِي سنة تسع وأغفلة فِي الأنباء، وَذكره المقريزي فِي عقوده بِاخْتِصَار.
٥١١ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبيد أَبُو البركات بن أبي سعد بن الْقطَّان الْآتِي أَبوهُ. / اعتنى بِهِ أَبوهُ فَأَقْرَأهُ الْقُرْآن وأسمعه الحَدِيث وَهُوَ مِمَّن سمع مني وَخلف وَالِده سعيد السُّعَدَاء وَغَيرهَا.
٥١٢ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبِّيَّة وَهُوَ ابْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبِّيَّة حَسْبَمَا رَأَيْته بِخَطِّهِ الشهَاب الْحلَبِي الأَصْل الْمَقْدِسِي المولد الشَّافِعِي الْوَاعِظ نزيل دمشق وَيعرف بِابْن عبِّيَّة. /
برع مَعَ نظم جيد وَخط حسن وخبرة بالوعظ ورياضة وَرَأَيْت خطه فِي سنة أَربع وَسِتِّينَ بِالشَّهَادَةِ فِي إجَازَة النوبي كابنه وَأثْنى الْمَشْهُود لَهُ عَلَيْهِ بالفضيلة وجودة النّظم وَكَذَا رَأَيْت خطه فِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمِمَّا نظمه تخميس الْبردَة وَولي قَضَاء الْقُدس وقتا وامتحن فِي حِين الترسم على كَنِيسَة الْيَهُود وَزيد فِي إهانته وَآل أمره إِلَى أَن خلص وَرجع فَأَقَامَ بِالشَّام يسترزق من الْوَعْظ بل قَرَأَ على الْبُرْهَان بن مُفْلِح صَحِيح مُسلم وَمِمَّا كتبته عَنهُ قَوْله فِي كائنته الْمشَار إِلَيْهَا واستغاثته أَولهَا:
(يَا رب مس الضّر قلبِي وانكسر ... فاجبر لكسري أَنْت أرْحم من جبر)
(وأغث فقد أمسيت مُنْقَطع الرجا ... مِمَّا سواك وَمَا بغيرك ينتصر)
(ناداك فِي الظُّلُمَات يُونُس ضارعا ... وكذاك أَيُّوب وَقد عظم الضَّرَر)
٥١٣ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم بن هبة الله الْأَمِير شهَاب الدّين بن كَاتب السِّرّ نَاصِر الدّين بن الْبَارِزِيّ أَخُو الْكَمَال مُحَمَّد ووالد عبد الرَّحِيم الْآتِي. / مَاتَ فِي حَيَاة أَبِيه يَوْم الِاثْنَيْنِ تَاسِع عشر ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين. أرخه شَيخنَا، زَاد المقريزي وَصلى عَلَيْهِ السُّلْطَان وَدفن خلف شباك ضريح إمامنا الشَّافِعِي من القرافة رَحمَه الله تَعَالَى.
٥١٤ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عُثْمَان بن مُوسَى بن عَليّ الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس الطوخي ثمَّ
القاهري الشَّافِعِي وَالِد الْمُحب مُحَمَّد الْآتِي. / من بَيت صَلَاح وديانة قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه كَانَ جيد الْخط حسن الضَّبْط سريع الْكِتَابَة جدا يُقَال إِنَّه كَانَ يكْتب بالمدة الْوَاحِدَة عشْرين سطرا.
مَاتَ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَوَصفه الْبَدْر الزَّرْكَشِيّ فِي عرض بعض أَوْلَاده بالأخ فِي الله الشَّيْخ الإِمَام الْمُحَقق الصَّالح الْقدْوَة، وَابْن الملقن بالفقيه الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل الصَّالح الأَصْل، والأبناسي بالشيخ الإِمَام الْعَلامَة والصدر الْمَنَاوِيّ بِالْإِمَامِ الْفَاضِل الناسك العابد المعتقد صَاحب الْأَصَالَة المرضية والديانة الزكية، والبرشنسي بِالْإِمَامِ الْعَالم الْعَامِل الْوَرع الناسك الْكَامِل،