٦٨٣ - أَحْمد بن يَعْقُوب بن مُحَمَّد بن صديق الْبُرُلُّسِيّ الْآتِي أَبوهُ وَأَخُوهُ مُحَمَّد. / تعاني التِّجَارَة وصاهر الْبُرْهَان بن عليبة على ابْنَته وَلم يحصل مِنْهُ رَاحَة ومولده قبل الْخمسين وَثَمَانمِائَة.
٦٨٤ - أَحْمد بن يلبغا شهَاب الدّين الْعمريّ الخاصكي الحسني صَاحب الْكيس وأستاذ الظَّاهِر برقوق. / كَانَ مُعظما فِي الدولة أحد المقدمين بِمصْر فِي أَيَّامه ثمَّ أَمِير مجْلِس ثمَّ نَفَاهُ إِلَى الشَّام وَأقَام بطالا فِي طرابلس وَآل أمره إِلَى أَن ذبح مَعَ أيتمش فِي رَابِع شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَقد زَاد على الْأَرْبَعين وقارب السّبْعين. أغفله شَيخنَا فِي أنبائه.
٦٨٥ - أَحْمد بن يهود الشهَاب الدِّمَشْقِي ثمَّ الطرابلسي الْحَنَفِيّ النَّحْوِيّ. / ولد سنة بضع وَسبعين وتكسب بِالشَّهَادَةِ وتعانى الْعَرَبيَّة فمهر فِيهَا واشتهر بهَا وأقرأها فَانْتَفع النَّاس بِهِ فِيهَا بالبلدين، وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْبُرْهَان السوبيني وَشرع فِي نظم التسهيل فنظم مِنْهُ سَبْعمِائة بَيت وَمَات قبل إكماله، وَكَانَ تحول بعد فتْنَة اللنك إِلَى طرابلس فقطنها حَتَّى مَاتَ بهَا فِي آخر سنة عشْرين. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه.
٦٨٦ - أَحْمد بن يُوسُف بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الْكَرِيم بن يُوسُف بن سَالم بن دليم الدَّمِيرِيّ الْبَصْرِيّ ثمَّ الْمَكِّيّ ابْن أخي أَحْمد الْمَاضِي وَيعرف بِابْن دليم. / مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَدفن بالمعلاة. أرخه ابْن فَهد.
٦٨٧ - أَحْمد بن يُوسُف بن أَحْمد بن يُوسُف الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس الزرعي الأَصْل الْمَقْدِسِي التَّاجِر وَيعرف بِابْن سياج بِكَسْر الْمُهْملَة ثمَّ تَحْتَانِيَّة خَفِيفَة وَآخره جِيم. / رجل خير أنس سليم الصَّدْر من أهل الْقُرْآن والاعتناء بِالتِّجَارَة صحب إِمَام الكاملية واشتغل يَسِيرا عَلَيْهِ وعَلى غَيره، ولازمني حَتَّى قَرَأَ البُخَارِيّ فِي سنة ثَمَانِينَ مَعَ الْمجْلس الَّذِي عملته فِي خَتمه وحصله وَحضر عِنْدِي عدَّة مجَالِس فِي الْإِمْلَاء إِلَى غَيرهَا مِمَّا سَمعه وَنعم الرجل.
٦٨٨ - أَحْمد بن يُوسُف بن أَحْمد الشهَاب الصحراوي السعودي الْحَنَفِيّ. / أحد الْفُضَلَاء بِالْعَرَبِيَّةِ وَغَيرهَا غرق ببحر النّيل فِي ربيع الأول سنة سبع وَسبعين وَهُوَ مِمَّن أَخذ فِي الِابْتِدَاء عَن الشهَاب الزواوي ثمَّ عَن التقيين الشمني والحصني وَغَيرهمَا وَسمع على الْبَدْر النسابة والنور البارنباري والطبقة بِقِرَاءَتِي وأقرأ الطّلبَة وَكَانَ يَجِيء بَيت ابْني الأخميمي لذَلِك بل تردد إِلَيّ للسؤال عَن قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سني كَسِنِي يُوسُف وَغَيره رَحمَه الله.
٦٨٩ - أَحْمد بن يُوسُف بن أَحْمد الشهَاب بن الْجمال الاستادار التتري الأَصْل القاهري / عُوقِبَ مَعَ الرابية وَأَتْبَاعه ثمَّ قتل فِي ربيع الآخر سنة أَربع عشرَة وَكَانَ