للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الزيني بن مزهر وَاقْتصر عَلَيْهِ وَحج مَعَه فِي الرجبية مَعَ ملازمته التِّلَاوَة ومباشرة تصوف الصلاحية سعيد السُّعَدَاء وَهُوَ فِي آخر عمره أحسن حَالا. مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان وَسبعين رَحمَه الله.

٧٤٢ - أَحْمد الشهَاب الكاسي الكركي، / بَاشر كِتَابَة سرها ثمَّ التوقيع بِبَلَد الْخَلِيل واستوطنه وَكَانَ قدم الْقُدس فِي حِصَار فرج لشيخ ونوروز بالكرك رَفِيقًا لوالد الشَّمْس بن الغرابيلي وعباس الثَّلَاثَة فِي زِيّ وَاحِد متجندين ذَوي فضل وضخامة. مَاتَ هَذَا سنة خمس وَعشْرين وَكَانَ شَاعِرًا جيدا لَهُ نظم كثير فَمِنْهُ فِي حلاوي:

(وَجه الحلاوي حلا ... أُعِيذهُ بالمرسل)

(بِلَا نَبَات عَارض ... وريقه من عسل)

(عاشقه مكفن قَتِيل ... تِلْكَ الْمقل)

(وسهمه مسير ... من طرفِي المكحل)

(ومدمعي سكب غَدا ... كشبه غيث همل)

(قلبِي عَلَيْهِ ناطف ... يَا ليته لَو من لي)

٧٤٣ - أَحْمد الشهَاب الكاشف. / عَامي تنقل فِي الخدم حَتَّى ولي كشف التُّرَاب بالغرية وأثرى جدا بِحَيْثُ سعى فِي الاستادارية وَلزِمَ من ذَلِك أَن دبر الاستادار عَلَيْهِ حَتَّى أخرجه السُّلْطَان منفيا إِلَى دمشق فَلم يلبث أَن مَاتَ بهَا فِي رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين.

٧٤٤ - أَحْمد الشهَاب المارديني ثمَّ الدِّمَشْقِي الْحَنْبَلِيّ، / كَانَ حسن الشكالة والخط يتكسب بِالشَّهَادَةِ كتب عَنهُ البدري فِي مَجْمُوعَة قَوْله:

(عزمت على حبي بِسُورَة يُونُس ... وَكَانَ نفورا كالظبا فتأنسا)

(وَمَال إِلَى نحوي وَحقّ بَرَاءَة ... لقد نلْت وصلا من عَزِيمَة يونسا)

مَاتَ تَقْرِيبًا بعد سنة أَربع وَسِتِّينَ.

أَحْمد الشهَاب المنيجي وَالِد أبي الْقسم، / مضى فِي ابْن مُحَمَّد.

٧٤٥ - أَحْمد الشهَاب الْمدنِي وَيعرف بالنشار. / كَانَ يتَرَدَّد إِلَى الْقَاهِرَة بل يكثر بهَا الْإِقَامَة قتل فِي رُجُوعه مَعَ نَائِب جدة بالينبوع سنة ثَمَان وَسبعين غير مأسوف عَلَيْهِ.

٧٤٦ - أَحْمد الشهَاب المعلقي الْمَالِكِي الإِمَام الْعَلامَة الْمسند المعمر. / مَاتَ سنة تسع وَعشْرين عَن نَحْو السّبْعين أَو التسعين ليُوَافق وَصفه بالتعمير.

٧٤٧ - أَحْمد الشهَاب لمغربي الصنهاجي الْمَالِكِي. / كَانَ إِمَامًا فَاضلا مفننا درس بالأزهر وَغَيره وانتفع بِهِ الْفُضَلَاء مَاتَ فِي يَوْم الْأَحَد تَاسِع ربيع الأول سنة خمس وَخمسين رَحمَه الله.

٧٤٨ - أَحْمد الشهَاب المغربي الْمَالِكِي / قاضيهم بطرابلس. أَخذ عَنهُ القَاضِي عبد الْقَادِر بِمَكَّة وَيحْتَمل أَن يكون الَّذِي قبله وَلَكِن تحرر كَونه ولي قَضَاء طرابلس، نعم فِي شُيُوخ القَاضِي أَيْضا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن مَسْعُود

<<  <  ج: ص:  >  >>