٧٨٤ - أَحْمد السلاوي ثمَّ التّونسِيّ المغربي الْمَالِكِي / تقدم فِي الْعَرَبيَّة وشارك فِي غَيرهَا وانتفع بِهِ الْفُضَلَاء وَهُوَ مِمَّن أَخذ عَنهُ عمر القلجاني بل قَالَ لي الشهَاب بن حَاتِم المغربي أَنه أَخذ عَنهُ الْعَرَبيَّة قَالَ وَكَانَ شَيخا مسنا فَقِيها نحوبا مِمَّن لَقِي ابْن عَرَفَة وَغلب عَلَيْهِ الاشتهار بِالْعَرَبِيَّةِ مَعَ تقدمه فِي غَيرهَا سِيمَا الْفِقْه، مَاتَ فِي سنة ثَلَاث وَسبعين بتونس فِي الطَّاعُون.
٧٨٥ - أَحْمد السلوي المغربي / كَانَ فَاضلا صَالحا، مَاتَ سنة ثَلَاث وَخمسين.
٧٨٦ - أَحْمد السنبلي الْجَبَّار، / مَاتَ بِمَكَّة فِي رَجَب سنة أَربع وخسمين.
٧٨٧ - أَحْمد الشَّامي النجار / مَاتَ بِمَكَّة فِي رَجَب.
٧٨٨ - أَحْمد الشربيني ثمَّ السنباطي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الأديب / قدم سنباط فدرس بهَا وَكَانَ يحفظ الْحَاوِي ويوصف بِالْعلمِ والشجاعة وَالْكَرم وانتفع بالعز بن جمَاعَة وَكَانَ الْعِزّ يَقُول عَن ذهنه أَنه لَا يقبل الْخَطَأ، وتنزل صوفيا بالجمالية وَكَانَ يقْرَأ على شَيخنَا همام الدّين وَوَصفه الْعَلَاء بن المغلي الناصري بن الْبَارِزِيّ فَأحْضرهُ لإقراء وَلَده الْكَمَال، مَاتَ فِي الطَّاعُون سنة تسع عشرَة أفادني تَرْجَمته الْعِزّ السنباطي.
٧٨٩ - أَحْمد الشربيني ثمَّ القاهري / أحد صوفية سعيد السُّعَدَاء وَغَيرهَا نسخ بِخَطِّهِ أَشْيَاء وَهُوَ الْآن فِي سنة خمس وَتِسْعين. حَيّ.
أَحْمد الشغري جمَاعَة ابْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر وَابْن. /
٧٩٠ - أَحْمد الشماع قَاضِي الْمحلة، / مَاتَ سنة بضع وَثَلَاثِينَ.
٧٩١ - أَحْمد السيدي التّونسِيّ، / مَاتَ فِي آخر ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَخمسين أرخه ابْن عزم.
أَحْمد الصَّابُونِي وَالِد الْعَلَاء / فِي ابْن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان.
٧٩٢ - أَحْمد صارو وَمَعْنَاهُ بالتركية الْأَشْقَر، / كَانَ من الأتراك المقربين فَيرى الْفُقَرَاء المتصوفة مَعَ مُخَالطَة أُمَرَاء الدولة فِي الْأَيَّام الظَّاهِرِيَّة برقوق واستوطن دمشق حَتَّى مَاتَ فِي شعْبَان سنة أَربع عشرَة وَهُوَ فِي عشر السِّتين، أثنى عَلَيْهِ المقريزي فِي عقوده وَأَنه حسن الِاعْتِقَاد كثير
الْإِنْكَار على المبتدعين محب فِي السّنة وَأَهْلهَا وَنقل عَنهُ فِي عدم إِجَابَة الدُّعَاء على الظَّالِمين مَعَ الْعلم بورود إِجَابَة الْمَظْلُوم مِمَّا صدقه فِيهِ أَنه لم يبْق مظلوم فِي الْحَقِيقَة بل كل يظلم فِي الْمَعْنى الَّذِي هُوَ فِيهِ من لَهُ قدرَة على ظلمه وَلَا يتَخَلَّف إِلَّا للعجز، وَأَنه قَالَ لَهُ عَن الظَّاهِر برقوق يرى ذَا عجيبا قَالَ لَهُ لَا يلْتَفت لما فِي البُخَارِيّ وَمُسلم إِذْ أَكثر مَا فيهمَا كذب فَقَالَ لَهُ برقوق يَا شيخ إنَّهُمَا كَانَا فِي زمن لَو كذب فِيهِ أحد على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَتَلُوهُ انْتهى.