للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

استادارية السُّلْطَان بِدِمَشْق حَتَّى مَاتَ فِي حادي عشر رَجَب سنة أَرْبَعِينَ، وَكَانَ أَعور طوَالًا مسمنا ظَالِما عسوفا من سيآت الدَّهْر، ذكره شَيخنَا فِي أبنائه بِاخْتِصَار.

٨٢٩ - أرغون الناصري، / مَاتَ سنة تسع عشرَة.

٨٣٠ - أرغون السبعاوي الظَّاهِر برقوق الْأَمِير أخور، / مَاتَ بطالا بِبَيْت الْمُقَدّس فِي ذِي الْقعدَة سنة تسع عشرَة وَكَانَ دينا خيرا متواضعا يمِيل إِلَى دين وَخير وتلاوة وَعدم خوض فِيمَا لَا يعنيه، وَذكره شَيخنَا فِي أنبائه فَقَالَ: أرغون الرُّومِي ولي نِيَابَة الْغَيْبَة للناصر فرج وَكَانَ يرجع إِلَى دين وَخير، مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة بالقدس بطالا.

أرغون الرُّومِي. / هُوَ الَّذِي قبله.

٨٣١ - أرغون دوادار الزيني عبد الباسط. /

٨٣٢ - أركماس من صفر خجا المؤيدي أحد أُمَرَاء العشرات وَرَأس نوبَة وَيعرف بأركماس الْأَشْقَر، / مَاتَ فِي ويم السبت سلخ ربيع الثَّانِي سنة ثَلَاث وَخمسين بالطاعون وَكَانَ زَائِد الْغَفْلَة رَحمَه الله.

أركماس الْأَشْقَر، / هُوَ الَّذِي قبله.

٨٣٣ - أركماس الجاموس اليشبكي / نِسْبَة ليشبك الشَّعْبَانِي، أحد العشرات فِي أَيَّام الظَّاهِر جقمق مَاتَ بِالْقَاهِرَةِ فِي أَوَاخِر ربيع الثَّانِي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَقد علت سنه.

٨٣٤ - أركماس الجلباني قرا سنقر الظَّاهِرِيّ جقمق. / رقاه الْمُؤَيد حَتَّى صَار أحد المقدمين بالديار المصرية ثمَّ أعطَاهُ نِيَابَة غَزَّة ثمَّ نَقله ططر إِلَى نِيَابَة طرابلس ثمَّ خرج إِلَى الطَّاعَة فَأمْسك وَأقَام بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة نَحْو عَام ثمَّ بالقدس زِيَادَة على عشرَة أَعْوَام ثمَّ ولي نظر الْقُدس والخليل ونيابة الْقُدس فَلم تحمد سيرته فعزل وَأعْطى تقدمة بِالشَّام وَمَات بالرملة فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَحمل إِلَى الْقُدس فقبربه، قَالَ شَيخنَا فِي آخر سنة سبع وَثَلَاثِينَ من أنبائه: وَقدم جمَاعَة من المقادسة والخليلية يَشكونَ من نائبها أركماس الجلباني أنواعا من الظُّلم والأذية بِجَمِيعِ الطوائف وَمِمَّا اعْتَمدهُ أَنه حبس القَاضِي شمس الدّين البصروي وَهُوَ يَوْمئِذٍ قَاضِي الشَّافِعِيَّة بِهِ وَزعم أَنه استنقذه من الْعَوام لِئَلَّا يرجموه وَحجر على الْمِيَاه الَّتِي بِبَيْت الْمُقَدّس فختم على الْآبَار وَمنع النَّاس من الاسْتِسْقَاء مِنْهَا إِلَّا بِثمن إِلَى غير ذَلِك فَلَمَّا علم السُّلْطَان بسيرته أَمر بعزله وَقرر غَيره فِي الْأَمر.

٨٣٥ - أركماس الطَّوِيل اليشبكي / نِسْبَة ليشبك الشَّعْبَانِي. مِمَّن تزوج أُخْت النظام الْحَنَفِيّ واستولدها عضد الدّين مُحَمَّد النظامي الْآتِي، وَكَانَ خيرا بارا بالأيتام وَنَحْوهم رَاغِبًا فِي زِيَارَة مشَاهد الصَّالِحين بل قيل إِنَّه مِمَّن صحب أكمل الدّين وَابْن عرب الزَّاهِد نزيل الشيخونية وَغَيرهمَا، وَحج وَكَانَ الظَّاهِر جقمق يمِيل إِلَيْهِ ثمَّ إينال بل هُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>