٨٥٥ - ازدمر أَخُو أينال اليوسفي الظَّاهِرِيّ برقوق عز الدّين / أحد مقدمي الْقَاهِرَة ووالد يشبك الْآتِي.
قتل فِي سنة ثَلَاث بِظَاهِر حلب وَهُوَ وَالِد فَرح سبط الْأَشْرَف شعْبَان بن حُسَيْن، قَالَ الْعَيْنِيّ كَانَ من مماليك الظَّاهِر فَأعْتقهُ وَأحسن إِلَيْهِ ثمَّ أمره طبلخانات ثمَّ تغير عَلَيْهِ فِي فتْنَة عليباي ونفاه إِلَى الشَّام مِمَّا عمله ابْنه النَّاصِر مقدما بِدِمَشْق وفقد فِي معركة حلب بعد أَن قَاتل قتالا شَدِيدا.
٨٥٧ - ازدمر تمساح من يلباي / أحد المقدمين من مماليك الظَّاهِر جقمق ولقب بتمساح لضربه لَهُ بَين يَدي أستاذه حج أَمِير الْمحمل غير مرّة مِنْهَا فِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَكنت مِمَّن رَجَعَ فِي سنة أَربع وَتِسْعين فِي الركب مَعَه فحمدت سيره وفضله وتواضعه وعلو شجاعته وسلامة صَدره
ثمَّ سَافر مَعَه أَيْضا فِي سنة سِتّ وَتِسْعين وَنعم الْأَمِير.
٨٥٨ - ازدمر من مَحْمُود شاه الظَّاهِرِيّ جقمق الخازندار / أحد المقدمين وصهر الْأَمِير يشبك الْفَقِيه على أَنْبَتَهُ وَيُقَال لَهُ المسرطن تَأمر على الْحَج فِي سنة تسعين وَخرج مَعَ المجردين فِي سنة خمس وَتِسْعين ثمَّ أرسل نَائِبا لبَعض الْبِلَاد وَيذكر بِخَير مَعَ إمْسَاك.