للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخوض فِيمَا لَا يعنيه وَسُوء عقيدة واستخفاف بِأُمُور الدّين وتنكيل بِكَثِير من الْفُقَهَاء وازدرائهم وبذل وكرم، وَقد حَارب الأمشاطي فِي استبدال بَيت سكنه بالكبش فِيمَا اسْتَطَاعَ بل أغْلظ عَلَيْهِ القَاضِي حِين قَالَ لَهُ بِحَضْرَة الْقُضَاة والأمراء وَقد اجْتَمعُوا بِالْبَيْتِ الْمشَار إِلَيْهِ لعمل مصْلحَته فِيهِ لَو كَانَ بَيت فِي الْجنَّة مَا أَخَذته مِنْك نسْأَل الله السَّلامَة، وَاسْتقر بعده فِي الحجوبية الْأَمِير برسباي قرا الظَّاهِرِيّ.

٨٥٥ - ازدمر أَخُو أينال اليوسفي الظَّاهِرِيّ برقوق عز الدّين / أحد مقدمي الْقَاهِرَة ووالد يشبك الْآتِي.

قتل فِي سنة ثَلَاث بِظَاهِر حلب وَهُوَ وَالِد فَرح سبط الْأَشْرَف شعْبَان بن حُسَيْن، قَالَ الْعَيْنِيّ كَانَ من مماليك الظَّاهِر فَأعْتقهُ وَأحسن إِلَيْهِ ثمَّ أمره طبلخانات ثمَّ تغير عَلَيْهِ فِي فتْنَة عليباي ونفاه إِلَى الشَّام مِمَّا عمله ابْنه النَّاصِر مقدما بِدِمَشْق وفقد فِي معركة حلب بعد أَن قَاتل قتالا شَدِيدا.

٨٥٦ - ازدمر الأزبكي مُعتق الأتابك أزبك. / لم تكن لَهُ عِنْده وجاهة بل كَانَ غَالب أوقاته شادا لَهُ فِي سبك الثَّلَاث ثمَّ أعْتقهُ وَبعد ذَلِك علم الْأَشْرَف قايتباي أَنه ابْن عَمه فأنعم عَلَيْهِ ثمَّ ولاه نِيَابَة طرسوس فرحمه أَهلهَا ثمَّ ولاه سيس فَخرج مِنْهَا خَائفًا يترقب قَاصد الْقَاهِرَة فَوجه القاصد إِلَيْهِ فِي أثْنَاء الطَّرِيق بتقليد حماة فَرجع وباشر بعسف وَقلة دربة وَبنى قيسارية أَخذ فِيهَا من الطَّرِيق جانبا وتعدى وَزَاد وَيُقَال أَن أستاذه لَام السُّلْطَان على جعله نَائِبا لعلمه بِعَدَمِ تأهله لشَيْء وَلم يلبث أَن فتك بِهِ سيف ابْن عَليّ أَمِير العشير بِظَاهِر حماة فَقتله مَعَ أتابك حماة طومانباه وَلم يوارهما فَحَضَرَ حَمْزَة بن سفلسيس نَائِب حماة فواراهما وَخرج الدوادار الْكَبِير فِي عَسْكَر لذَلِك فَلم يظفر بطائل وَاسْتقر بعده فِي النِّيَابَة بِخِدْمَة جانم السيفي دوادار أستاذه جَانِبك الجداوي.

٨٥٧ - ازدمر تمساح من يلباي / أحد المقدمين من مماليك الظَّاهِر جقمق ولقب بتمساح لضربه لَهُ بَين يَدي أستاذه حج أَمِير الْمحمل غير مرّة مِنْهَا فِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَكنت مِمَّن رَجَعَ فِي سنة أَربع وَتِسْعين فِي الركب مَعَه فحمدت سيره وفضله وتواضعه وعلو شجاعته وسلامة صَدره

ثمَّ سَافر مَعَه أَيْضا فِي سنة سِتّ وَتِسْعين وَنعم الْأَمِير.

٨٥٨ - ازدمر من مَحْمُود شاه الظَّاهِرِيّ جقمق الخازندار / أحد المقدمين وصهر الْأَمِير يشبك الْفَقِيه على أَنْبَتَهُ وَيُقَال لَهُ المسرطن تَأمر على الْحَج فِي سنة تسعين وَخرج مَعَ المجردين فِي سنة خمس وَتِسْعين ثمَّ أرسل نَائِبا لبَعض الْبِلَاد وَيذكر بِخَير مَعَ إمْسَاك.

٨٥٩ - ازدمر دوادار الظَّاهِر برقوق / أرخه المقريزي فِي سنة إِحْدَى.

٨٦٠ - ازدمر دوادار الْأَشْرَف قايتباي / بحلب بعد أَن كَانَ نَائِب طرسوس

<<  <  ج: ص:  >  >>