للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالحندج. / لبس الْخِرْقَة من السراج عبد اللَّطِيف بن حُسَيْن بن عبد الْملك الحسني القبيصي الْيَمَانِيّ بلباسه لَهَا من إِسْمَاعِيل بن الصّديق الجبرتي وَهُوَ من السراج أبي بكر بن مُحَمَّد الصُّوفِي، لقِيه بِالْيمن فِي

سنة سِتّ وَثَمَانِينَ عبد الله بن عبد الْوَهَّاب الكازروني الْمدنِي فلبسها مِنْهُ. وَسَيَأْتِي إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد وَأَنه يعرف أَيْضا بالحندج.

٩٣٤ - إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن أبي بكر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله الشّرف أَبُو الْفِدَاء النَّاشِرِيّ. / ولد سنة سِتّ وَسبعين وَسَبْعمائة وَأخذ عَن عَمه وَلزِمَ مجْلِس وَالِده واعتنى بكتب الْأَدْعِيَة وَولي نظر بعض مَسَاجِد تعز وتكسب بالزراعة وَحج. مَاتَ فِي رَمَضَان سنة أَربع وَأَرْبَعين.

٩٣٥ - إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن حسن بن هِلَال بن مُعلى الْمجد الصعيدي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن مُعلى. / ولد سنة ثَمَان وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بِخَط بَاب الْخرق وَنَشَأ فِي كنف أَبِيه فحفظ الْقُرْآن وكتبا كالعمدة والمنهاج ومختصر ابْن الْحَاجِب وألفية النَّحْو واشتغل بالفقه والعربية وَالصرْف والأصلين والمنطق وَغَيرهَا وَمن شُيُوخه الْمَنَاوِيّ والتقي الحصني والْعَلَاء الحصني والعز عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ والشمني والآبدي، وشارك فِي الْفَضَائِل وتميز وَأكْثر المباحثة فِي الدُّرُوس وَنَحْوهَا بِصَوْت جَهورِي وتنزل فِي بعض الْجِهَات وأقرأ الطّلبَة بل أَخْبرنِي أَنه مر على الرَّوْضَة بكمالها تدريسا مَعَ مُلَاحظَة الْمُهِمَّات وَالْخَادِم وَغَيرهمَا وَعمل اللَّيْث العابس فِي صدمات الْمجَالِس وَحفظه بَعضهم وَكَذَا أَخْبرنِي أَنه شرح قَوَاعِد ابْن هِشَام وَأَن لَهُ غير ذَلِك كل هَذَا مَعَ التكسب تَحت الرّبع فِي سوق النِّسَاء وَإِلَيْهِ الْمرجع هُنَاكَ، وَحج غير مرّة وَكثر تردده إِلَيّ وتودده.

٩٣٦ - إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن مُحَمَّد بن دَاوُد بن شمس بن عبد الله بن رستم الْمجد أَبُو الطَّاهِر الْبَيْضَاوِيّ ثمَّ الْمَكِّيّ الزمزمي الشَّافِعِي الْمُؤَذّن أَخُو إِبْرَاهِيم وحسين ووالد نَائِب أبي إِسْمَاعِيل الْمَذْكُورين. / ولد سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَسمع بهَا من أبي الطّيب السحولي وَابْن صديق وَغَيرهمَا، وَدخل الْقَاهِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانمِائَة فَسمع بهَا من الحلاوي بعض مُسْند أَحْمد وَغَيره وَأَجَازَ لَهُ ابْن النَّجْم وَابْن الهبل وَابْن أميلة وَالصَّلَاح بن أبي عمر وَغَيرهم واشتغل كثيرا وَأخذ الْعرُوض عَن النَّجْم الْمرْجَانِي، قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه وَكَانَ يتعانى النّظم وَله نظم مَقْبُول ومدائح نبوية من غير اشْتِغَال بآلاته ثمَّ أَخذ الْعرُوض عَن النَّجْم الْمرْجَانِي وَمهر، وَكَانَ فَاضلا قَلِيل الشَّرّ مشتغلا بِنَفسِهِ وَعِيَاله مشكور السِّيرَة ملازما لخدمة قبَّة الْعَبَّاس وَله سَماع من قدماء المكيين وَحدث بِشَيْء يسير سَمِعت من نظمه وَقَالَ فِي مُعْجَمه

<<  <  ج: ص:  >  >>