للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السن يستحضر الْمِنْهَاج ويحفظه. مَاتَ قريب السّبْعين تَقْرِيبًا.

٩٣٩ - إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن يُوسُف الرُّومِي وَيعرف وَالِده بالبهلوان. / مَاتَ بِمَكَّة فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع وَسِتِّينَ.

٩٤٠ - إِسْمَاعِيل بن عمرَان بن عَليّ الصحافي ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي أَخُو مُوسَى الْآتِي. / مِمَّن قَرَأَ الْقُرْآن واشتغل وَتردد لي يَسِيرا فِي تَقْرِير ألفية الحَدِيث مَعَ حفيد القاياتي وَغَيره وتكسب بتعليم الْأَبْنَاء وبالنساخة وَرُبمَا اشْتغل عِنْد المتجددين من المدرسين. وَهُوَ خير من أَخِيه.

٩٤١ - إِسْمَاعِيل بن عمر بن إِسْمَاعِيل بن السَّيِّد بِمُهْملَة مَكْسُورَة ثمَّ مثناة تَحْتَانِيَّة واسْمه جَعْفَر بن إِبْرَاهِيم بن حسان الْعِمَاد أَبُو مُحَمَّد الدِّمَشْقِي العاملي الصفار. / ولد سنة سبع عشرَة وَسَبْعمائة وَسمع من الحجار عوالي طراد ومسند الدَّارمِيّ بفوت فِيهِ، قَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه أجَاز لي من دمشق. وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى، قَالَ فِي الأنباء وَقد جَازَ الثَّمَانِينَ، وَتَبعهُ المقريزي فِي عقوده.

٩٤٢ - إِسْمَاعِيل بن عمر الْعلوِي الْيَمَانِيّ / سمع على شَيخنَا فِي سنة ثَمَانمِائَة بِالْيمن من الْمِائَة العشاريات.

٩٤٣ - إِسْمَاعِيل بن عمر المغربي الْمَالِكِي نزيل مَكَّة. / كَانَ فِيمَا قَالَه الفاسي فِي تَارِيخ مَكَّة فَقِيها نبيلا صَالحا ورعا زاهدا كَبِير الْقدر لم أر مثله بِمَكَّة على طَرِيقَته فِي الْخَيْر، وَأَخْبرنِي صاحبنا الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد العرياني التّونسِيّ الْآتِي عَنهُ بحكاية تدل على عظم شَأْنه وملخصها أَن الْخَبَر رأى بِمَكَّة فِي النّوم شخصا سَمَّاهُ مِمَّن توفّي بالاسكندرية فَسَأَلَهُ عَن حَاله فَقَالَ لَهُ إِنَّه مثقف أَي مسجون وَلَا يخلص إِلَّا أَن ضمنه أَو شفع فِيهِ الشَّيْخ إِسْمَاعِيل يَعْنِي صَاحب التَّرْجَمَة فَأَتَاهُ وقص عَلَيْهِ الرُّؤْيَا وَسَأَلَهُ الدُّعَاء لَهُ فَدَعَا لَهُ واستغفر فَرَآهُ بعد فِي الْمَنَام أَيْضا فَسَأَلَهُ عَن حَاله فَأعلمهُ بِأَنَّهُ خلص بشفاعة الشَّيْخ إِسْمَاعِيل أَو بضمانه سكن إِسْمَاعِيل الاسكندرية مُدَّة ثمَّ تحول إِلَى مَكَّة فجاور بهَا من سنة إِحْدَى وَثَمَانمِائَة إِلَى أَن مَاتَ إِلَّا أَنه ذهب فِي بعض السنين إِلَى الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة زَائِرًا وَأقَام بهَا وقتا برباط الْمُوفق غَالِبا. توفّي لَيْلَة الْجُمُعَة ثَالِث عشر رَمَضَان سنة عشر بِمَكَّة وَدفن بالمعلاة وَشهِدت الصَّلَاة عَلَيْهِ وَدَفنه. وَذكره شَيخنَا فِي أنبائه بِاخْتِصَار فَقَالَ جاور بِمَكَّة مُدَّة وَكَانَ خيرا فَاضلا عَارِفًا بالفقه تذكر لَهُ كرامات.

٩٤٤ - إِسْمَاعِيل بن عِيسَى بن دولات أَو دولت بِدُونِ ألف كَمَا بِخَطِّهِ فِي موضِعين

<<  <  ج: ص:  >  >>