للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبَوِيَّة وَله فضل ولديه أدب وَفِيه خير.

٩٥٤ - إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن صَلَاح بن إِمَام الصرغتمشية. / مَاتَ سنة أَربع وَسِتِّينَ، وَإِسْمَاعِيل زِيَادَة فالمجد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن صَلَاح مَاتَ حِينَئِذٍ.

٩٥٥ - إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشَّيْخ سعد الدّين بن الزين الْعِرَاقِيّ. / كتب بِبَعْض الاستدعاءات بعد سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين، وَقَالَ شَيخنَا الزين رضوَان أَن من شُيُوخه فِي التَّلْقِين النُّور عبد الرَّحْمَن الْبَغْدَادِيّ وَمُحَمّد سِيرِين وصفي الدّين عبد الْمُؤمن فتلقن الصفي من الْعِزّ طَاهِر السرائي وَهُوَ من أَبِيه مَحْمُود الشكيني بِوَاسِطَة أَخِيه وَأَبوهُ من الشهَاب السهروردي والنور تلقن من أبي بكر الْموصِلِي وَهُوَ من عبد الرَّحْمَن الْخُرَاسَانِي جد النُّور.

إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن مِيكَائِيل. / يَأْتِي فِيمَن جده مِيكَائِيل قَرِيبا.

إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن أبي يزِيد بن الشَّيْخ جمال الدّين التوريزي الأَصْل الزبيدِيّ الْيَمَانِيّ ثمَّ الْمَكِّيّ الشَّافِعِي شَارِح الألفية النحوية. / سَيَأْتِي فِي ابْن أبي يزِيد.

٩٥٦ - إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد شرف الدّين الشرجي الْيَمَانِيّ الحندج بِضَم الْحَاء وَالدَّال الْمُهْمَلَتَيْنِ بَينهمَا نون سَاكِنة وَآخره جِيم. / نَشأ فِي تصوف وعفاف وَصَحب الشّرف إِسْمَاعِيل بن أبي بكر الجبرتي وَلبس مِنْهُ الْخِرْقَة وَنظر فِي بعض كتب الْقَوْم وتهذب وتأدب واشتهر بِالْإِطْعَامِ والمكارم مَعَ التقلل وبالسعي فِي الْحَوَائِج والشفاعات بِحَيْثُ انْتَشَر ذكره وَصَارَ ذَا وجاهة وَوَقع فِي الْقُلُوب مَعَ أخلاقه الرضية وَنَفسه الزكية ونسكه. مَاتَ فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ. تَرْجمهُ لي بعض الثِّقَات مِمَّن أَخذ عني. وَقد مضى إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن أبي بكر بن عبد الله بن أَحْمد وَأَنه يعرف أَيْضا بالحندج.

٩٥٧ - إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد البيجوري الْأَزْهَرِي. / مِمَّن كتب بعض تصانيفي وَأخذ عني.

٩٥٨ - إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي ثمَّ الْمَكِّيّ الصُّوفِي. / صحب بالقدس الشَّيْخ مُحَمَّد القرمي سِنِين وَكَذَا صحب غَيره، وَقدم مَكَّة فِي موسم سنة خمس وَثَمَانمِائَة فَأَقَامَ بهَا ثمَّ توجه بعد الْحَج من السّنة الَّتِي تَلِيهَا إِلَى الْمَدِينَة فجاور بهَا ثمَّ عَاد إِلَى مَكَّة وَتوجه مِنْهَا إِلَى الْيمن فِي أول سنة تسع ثمَّ

قدم فِي أثْنَاء الَّتِي تَلِيهَا وَلم يلبث أَن مَاتَ فِي يَوْم السبت منتصف ذِي الْحجَّة مِنْهَا وَدفن بالمعلاة وَقد بلغ السِّتين أَو جازها ظنا، وَكَانَ يسكن فِي مَكَّة بمعبد الْجُنَيْد وَعمر فِيهِ أَمَاكِن وتأهل بِمَكَّة بابنة الشَّيْخ أبي الْعَبَّاس بن عبد الْمُعْطِي النَّحْوِيّ ورزق مِنْهَا ابْنه وَله نظم كتب مِنْهُ بَعضهم:

(خذوني مني وأفردوني وغيبوا ... وجودي عني فِي صفاتكم الْحسنى)

(فنائي بقائي فِيكُم ولديكم ... حَياتِي مماتي واللقا عيشي الأهنى)

<<  <  ج: ص:  >  >>