للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ملك أصلان نَائِب الأتليسيين وَأحد من عدى فِي الْمُلُوك وَصَارَت لَهُ ضخامة ورياسة ومالية. مَاتَ قَتِيلا بيد فداوي لَا يعلم من هُوَ وَقت صَلَاة الْجُمُعَة من ربيع الأول سنة سبعين، وَقتل الفداوي من وقته وأحضر سَيْفه إِلَى الْقَاهِرَة فقرر عوضه أَخُوهُ شاه بضع.

٩٩٢ - أعظم شاه بن اسكندر شاه بن شمس الدّين غياث الدّين أَبُو المظفر السجسْتانِي الأَصْل / صَاحب منجالة من بِلَاد الْهِنْد. كَانَ حنفيا ذَا حَظّ من الْعلم وَالْخَيْر محبا فِي الْفُقَهَاء وَالصَّالِحِينَ شجاعا كَرِيمًا جوادا ابتنى بِمَكَّة عِنْد بَاب أم هَانِئ مدرسة صرف عَلَيْهَا وعَلى أوقافها اثْنَي عشر ألف مِثْقَال مصرية وَقرر بهَا دروسا للمذاهب الْأَرْبَعَة وانتهت ودرس فِيهَا فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة

أَربع عشرَة. وَكَذَا عمل بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة مدرسة بمَكَان يُقَال لَهُ الْحصن الْعَتِيق عِنْد بَاب السَّلَام، هَذَا مَعَ بَعثه غير مرّة لأهل الْحَرَمَيْنِ بصدقات طائلة. مَاتَ فِي سنة أَربع عشرَة أَو الَّتِي تَلِيهَا.

تَرْجمهُ الفاسي فِي مَكَّة مطولا وَكَذَا المقريزي فِي عقوده وَقد أَخذ الْمدرسَة المكية صَاحب الْحجاز ابْن بَرَكَات وبناها لنَفسِهِ وَكَذَا أَخذ الَّتِي بِالْمَدِينَةِ صَاحب مصر.

٩٩٣ - أقباي بن عبد الله بن حُسَيْن شاه الطرنطاي الظَّاهِرِيّ برقوق. / صَاحب الْحَاصِل وَالرّبع بالبندقانين وَغَيرهمَا ترقى فِي أَيَّام النَّاصِر فرج للتقدمة ثمَّ للحجوبية الْكُبْرَى ثمَّ لإمرة سلَاح ثمَّ لرأس نوبَة الْأُمَرَاء وَمَات عَلَيْهَا فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء سَابِع عشري جُمَادَى الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَنزل النَّاصِر من الْغَد لداره ثمَّ تقدم رَاكِبًا إِلَى مصلى المؤمني فصلى عَلَيْهِ وَشهد دَفنه بتربته الَّتِي أَنْشَأَهَا خَارج بَاب البرقية فِي الرَّوْضَة، وَيُقَال إِن الَّذِي تَركه من النَّقْد أَرْبَعِينَ ألف دِينَار مصرية واثني عشر ألف دِينَار مشخصة خَارِجا عَن غَيره. فَأخذ السُّلْطَان الْجَمِيع، وَكَانَ بَخِيلًا شَرها مَعَ ديانَة وَخير، وَقَالَ الْعَيْنِيّ أَنه خلف شَيْئا كثيرا جدا فاحتاط السُّلْطَان عَلَيْهِ قَالَ وَلم يكن مَحْمُودًا فِي سيرته وَلَا فِي طَرِيقَته وَلَا اشْتهر بِمَعْرُوف.

٩٩٤ - أقباي الأشرفي قايتباي وَلَيْسَ من مشترواته الطَّوِيل، / كَانَ كاشف الشرقية ثمَّ ولاه نِيَابَة غَزَّة بعد سيباي الظَّاهِرِيّ حِين انْتقل لحجوبية الشَّام ثمَّ الرملة مُضَافا إِلَيْهَا وَكثر الْأَمْن بالطرقات فِي أَيَّامه لشدَّة بأسه وَعرض لَهُ فِي بدنه بَيَاض.

أقباي الأقنص. / يَأْتِي قَرِيبا.

أقباي الدوادار. / هُوَ المؤيدي يَأْتِي قَرِيبا.

أقباي طاز. / يَأْتِي قَرِيبا.

أقباي الطرنطاي. / مضى قَرِيبا.

أقباي الطَّوِيل الأشرفي قايتباي. / ذكر قَرِيبا وَالظَّاهِر خشقدم. يَأْتِي قَرِيبا.

<<  <  ج: ص:  >  >>