للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقَاهِرَة على إمرة مجْلِس ثمَّ اسْتَقر فِي الْأَيَّام الظَّاهِرِيَّة أتابك العساكر ثمَّ نَائِب الشَّام فَلَمَّا كَانَ فِي يَوْم السبت سادس شعر

ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين خرج بعد الصُّبْح إِلَى الميدان بِدِمَشْق فلعب الرمْح وَعلم عدَّة من مماليكه ثمَّ الكرة وَغير ذَلِك كُله عدَّة خُيُول فَلَمَّا كَانَ قرب الميدان مَال عَن فرسه فَلحقه مماليكه قبل سُقُوطه إِلَى الأَرْض وتكاثروا عَلَيْهِ ثمَّ حملوه إِلَى قاعة بِالْقربِ من الميدان وَهُوَ ميت ثمَّ نقل إِلَى دَار السَّعَادَة فِي محفة على أَنه مَرِيض ثمَّ بعد يسير أشيعت وَفَاته فصلى عَلَيْهِ وَدفن بتربة تنم الحسني نَائِب دمشق وَقد زَاد على السِّتين وَكثر الأسف عَلَيْهِ فقد كَانَ دينا متهجدا متعبدا كثير الصَّدقَات والمحبة فِي الصلحاء وَالْعُلَمَاء مَعَ الِانْفِرَاد بفنون الفروسية بِحَيْثُ تخرج بِهِ جمَاعَة رَحمَه الله. وَهُوَ مَذْكُور فِي حوادث شَيخنَا وتمراز مَوْلَاهُ من مماليك الظَّاهِر برقوق.

أقبغا عَلَاء الدّين التركي، / فِي أقبغا الطولوني.

أقبغا عَلَاء الدّين الرُّومِي / فِي أقبغا الجمالي قَرِيبا.

أقبغا عَلَاء الدّين الظَّاهِرِيّ / فِي أقبغا شَيْطَان.

أقبغا التركماني / مضى فِي أقبغا من مامش قَرِيبا.

أقبغا التمرازي / سبق قَرِيبا.

١٠١٣ - أقبغا الجمالي كمشبغا عَلَاء الدّين الرُّومِي / أحد أُمَرَاء الطبلخاناه بِالْقَاهِرَةِ عمل كشف الْوَجْه القبلي وَغَيره بل ولي الاستادارية بالسعي بِالْمَالِ فَلم ينْتج أمره وَسَاءَتْ سيرته فعزل وَضرب بالمقارع ثمَّ وَليهَا ظنا مرّة أُخْرَى وعزل أقبح من الأول ثمَّ أنعم عَلَيْهِ الْأَشْرَف وَهُوَ مَعَه فِي آمد بأمرة عشرَة ثمَّ عَاد فَعمل كشف الْوَجْه البحري وَتوجه إِلَى دمنهور فَلم تطل أَيَّامه وَقتل فِي معركة مَعَ العربان فِي ربيع الآخر سنة سبع وَثَلَاثِينَ، وَكَانَ كريها مبغضا أهوج، وَقَالَ شَيخنَا فِي أنبائه: إِنَّه ولي الاستادارية الْكُبْرَى غير مرّة وَفِي الآخر ولاه السُّلْطَان كشف الْبحيرَة فَتوجه إى ل هُنَاكَ فَأَغَارَ على بعض الْعَرَب فتجمعوا عَلَيْهِ وقتلوه وَخرج الْوَزير الاستادار كريم الدّين بن كَاتب المناخات بعسكر فَجمع الْعَرَب وأمنهم وأحضرهم إِلَى السُّلْطَان وَذهب دَمه هدرا، وَكَانَ أهوج مقداما غشوما، وأرخ الْعَيْنِيّ قَتله بِالْقربِ من مريوط من حوالي الاسكندرية فِي الْعشْر الْأَخير من جُمَادَى الأولى.

١٠١٤ - أقبغا الجندي الْفَقِيه الدوادار الصَّغِير للناصر. / مَاتَ فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء ثَانِي عشري جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَدفن من الغدو وَخلف مَوْجُودا كثيرا فَمن الذَّهَب الْعين فِيمَا قيل اثْنَا عشر ألف دِينَار

فَأَخذه النَّاصِر وَلم يكن مشكورا فِي وظيفته بل اشْتهر بالرشا والبرطيل وَأخذ الْأَمْوَال وارتكاب الْمُحرمَات. قَالَه الْعَيْنِيّ.

أقبغا جيار، / يَأْتِي قَرِيبا.

أقبغا دوادار يشبك. / كَذَلِك

<<  <  ج: ص:  >  >>