١٠١٣ - أقبغا الجمالي كمشبغا عَلَاء الدّين الرُّومِي / أحد أُمَرَاء الطبلخاناه بِالْقَاهِرَةِ عمل كشف الْوَجْه القبلي وَغَيره بل ولي الاستادارية بالسعي بِالْمَالِ فَلم ينْتج أمره وَسَاءَتْ سيرته فعزل وَضرب بالمقارع ثمَّ وَليهَا ظنا مرّة أُخْرَى وعزل أقبح من الأول ثمَّ أنعم عَلَيْهِ الْأَشْرَف وَهُوَ مَعَه فِي آمد بأمرة عشرَة ثمَّ عَاد فَعمل كشف الْوَجْه البحري وَتوجه إِلَى دمنهور فَلم تطل أَيَّامه وَقتل فِي معركة مَعَ العربان فِي ربيع الآخر سنة سبع وَثَلَاثِينَ، وَكَانَ كريها مبغضا أهوج، وَقَالَ شَيخنَا فِي أنبائه: إِنَّه ولي الاستادارية الْكُبْرَى غير مرّة وَفِي الآخر ولاه السُّلْطَان كشف الْبحيرَة فَتوجه إى ل هُنَاكَ فَأَغَارَ على بعض الْعَرَب فتجمعوا عَلَيْهِ وقتلوه وَخرج الْوَزير الاستادار كريم الدّين بن كَاتب المناخات بعسكر فَجمع الْعَرَب وأمنهم وأحضرهم إِلَى السُّلْطَان وَذهب دَمه هدرا، وَكَانَ أهوج مقداما غشوما، وأرخ الْعَيْنِيّ قَتله بِالْقربِ من مريوط من حوالي الاسكندرية فِي الْعشْر الْأَخير من جُمَادَى الأولى.
١٠١٤ - أقبغا الجندي الْفَقِيه الدوادار الصَّغِير للناصر. / مَاتَ فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء ثَانِي عشري جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَدفن من الغدو وَخلف مَوْجُودا كثيرا فَمن الذَّهَب الْعين فِيمَا قيل اثْنَا عشر ألف دِينَار
فَأَخذه النَّاصِر وَلم يكن مشكورا فِي وظيفته بل اشْتهر بالرشا والبرطيل وَأخذ الْأَمْوَال وارتكاب الْمُحرمَات. قَالَه الْعَيْنِيّ.