للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آثَار السّلف، أجَاز لناصر الدّين هَذَا فِي استدعاء مؤرخ بِذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَسبعين وَسَبْعمائة جمَاعَة وهم الْجمال الأميوطي والبرهان القيراطي والأبناسي والشهاب بن ظهيرة والعفيف النشاوري وَسعد الله الاسفرايني وَآخَرُونَ أثبتهم فِي تَرْجَمته من التَّارِيخ الْكَبِير، سمع عَلَيْهِ السَّيِّد الْعَلَاء بن السَّيِّد عفيف الدّين فِيمَا أَخْبرنِي بِهِ. وَمَات.

١٠٥٦ - أويس بن شاه ولد بن شاه زادة بن أويس صَاحب بَغْدَاد، / قتل فِي حَرْب بَينه وَبَين مُحَمَّد شاه بن قرا يُوسُف وَاسْتولى مُحَمَّد شاه على بَغْدَاد مرّة أُخْرَى قَالَه شَيخنَا فِي أنبائه وأرخه سنة ثَلَاثِينَ.

١٠٥٧ - إِيَاس الجلالي الْحَاجِب الظَّاهِرِيّ، / كَانَ أحد أُمَرَاء الْأَرْبَعين ثمَّ أخرج إقطاعه وانفصل من الحجوبية وَمَات بطالا فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء تَاسِع عشي جُمَادَى الْآخِرَة سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ بِالْقَاهِرَةِ، ذكره شَيخنَا فِي أنبائه.

١٠٥٨ - ايتمش من أردباسي الناصري فَرح ثمَّ المؤيدي / أعْتقهُ الْمُؤَيد وَصَارَ من المماليك السُّلْطَانِيَّة ثمَّ ترقى بعده وَصَارَ خاصيكا ثمَّ تَأمر عشرَة فِي أَيَّام الْعَزِيز ثمَّ صَار فِي أَيَّام الظَّاهِر استادار الصُّحْبَة بعد مغلباي الجقمقي، وَاسْتمرّ حَتَّى مَاتَ فِي صفر سنة إِحْدَى وَخمسين، وَكَانَ فِيمَا قيل مُسْرِفًا على نَفسه مَعَ الشُّح وَعدم الشجَاعَة.

١٠٥٩ - ايتمش البحاسي الجركسي / أتابك العساكر فِي أَيَّام الظَّاهِر برقوق قربه وَأَدْنَاهُ ثمَّ بعده أمسك

وَقتل بقلعة دمشق فِي أوئل شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَقد ناهز السِّتين، وَكَانَ خيرا سيوسا عَاقِلا دينا وَهُوَ صَاحب الْمدرسَة الايتمشية للحنفية بِالْقربِ من بَاب الصوة. ذكره ابْن خطيب الناصرية، وَقَالَ شَيخنَا فِي أنبائه كَانَ مِمَّن قَامَ مَعَ برقوق فِي ابْتِدَاء أَمرته فأبلى فِي كائنته بلَاء حسنا فحفظ لَهُ ذَلِك وَصَارَ عِنْده مقربا ثمَّ كَانَ هُوَ مقدم العساكر الَّتِي جهزها لقِتَال يلبغا الناصري لما خرج عَلَيْهِ فَكَسرهُ الناصري وحبسه بِدِمَشْق فَلَمَّا خرج الظَّاهِر من الكرك خلص وَاجْتمعَ بِالظَّاهِرِ لما توجه لمصر فقرره أَمِيرا كَبِيرا ثمَّ لما حَضَره الْمَوْت أوصاه على وَلَده وَجعله الْمُتَكَلّم فِي الدولة فآل أمره إِلَى أَن قتل، وَأثْنى عَلَيْهِ الْعَيْنِيّ بالميل إِلَى الْخَيْر وَقلة الشَّرّ وَكَثْرَة الصَّدقَات ومحبة الْعلمَاء والفقراء ومجالستهم قَالَ وَلَكِن كَانَت فِيهِ غَفلَة وَله ميل زَائِد فِي الذُّكُور وَهُوَ صَاحب الْمدرسَة الَّتِي بِبَاب الْوَزير أَمَام القلعة والبرج الَّذِي بطرابلس على سَاحل الْبَحْر.

١٠٦٠ - ايتمش الخضري الظاهي برقوق / كَانَ من مماليكه ثمَّ صَار من جملَة الدوادارية فِي أَيَّام ابْنه النَّاصِر فَرح ثمَّ تَأمر عشرَة فِي أَيَّام الْمُؤَيد إِلَى أَن اسْتَقر فِي الاستادارية الْكُبْرَى أَوَائِل أَيَّام الْأَشْرَف فَلم ينْتج فِيهَا وعزل بعد يسير وَاسْتمرّ

<<  <  ج: ص:  >  >>