للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مقداما جسورا عِنْده نوع كبر وعسف مَعَ أَنه كَانَ شجاعا شهما مهيبا وعقيدته صَحِيحَة وَيُحب الْعلمَاء وَيجْلس إِلَيْهِم ويذاكر بمسائل ويتعصب للحنفية جدا.

٨١ - بكير / شيخ، لعوام النَّاس فِيهِ اعْتِقَاد كَبِير لاندراجه عِنْدهم فِي المجاذيب بل سَمِعت عَن الْجلَال البُلْقِينِيّ وأخيه أَنَّهُمَا مِمَّن كَانَ يَعْتَقِدهُ وَرُبمَا حضر ميعادهما وَقد رَأَيْته كثيرا وَكَانَ يكثر الْوُقُوف بالطرقات. مَاتَ فِي ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَدفن فِي زَاوِيَة بسويقة صَفِيَّة.

٨٢ - بلاط بن عبد الله القجماسي سيف الدّين / أَمِير مجْلِس، سمع على الغماري فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانمِائَة بعض البُخَارِيّ وَأثبت البقاعي اسْمه فِي شُيُوخه. مَاتَ فِي.

٨٣ - بلاط السَّعْدِيّ، / كَانَ طبلخاناه فِي أَيَّام الظَّاهِر برقوق وَجَرت عَلَيْهِ أُمُور كَثِيرَة إِلَى أَن مَاتَ فِي جُمَادَى الاولى سنة ثَمَان وَهُوَ بطال. ذكره الْعَيْنِيّ.

٨٤ - بلاط / أحد المقدمين كَانَ من الْفجار المفسدين الْجَاهِلين بِأُمُور الدّين فَغَضب عَلَيْهِ السُّلْطَان وحبسه باسكندرية ثمَّ أخرجه مِنْهَا إِلَى دمياط فَقتل فِي الطَّرِيق فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة. ذكره الْعَيْنِيّ أَيْضا. بلاط تقدم قَرِيبا فِي بك بلاط.

٨٥ - بِلَال الحبشي الْعِمَادِيّ الْحلَبِي الْحَنْبَلِيّ فَتى الْعِمَاد اسماعيل بن خَلِيل الاعزازي ثمَّ الْحلَبِي. / ولد فِي حُدُود سنة خمس وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَسمع عَليّ ابْن صديق غَالب الصَّحِيح وَحدث بِهِ سَمعه عَلَيْهِ الْفُضَلَاء سَمِعت عَلَيْهِ الثلاثيات وَغَيرهَا، وَكَانَ سَاكِنا متقنا للكتابة على طَريقَة الْعَجم بِحَيْثُ لم تكن تعجبه كِتَابَة غَيره من الْمَوْجُودين تعاني علم الْحَرْف واشتغل بالكيمياء مَعَ إلمامه بالتصوف ومحبة فِي الْفُقَرَاء وَالْخلْوَة وأقرأ فِي ابْتِدَاء أمره مماليك النَّاصِر فرج وَلذَا كَانَ ماهرا بِاللِّسَانِ التركي ثمَّ ولي النقابة لقَاضِي الْحَنَابِلَة بحلب ثمَّ لقَاضِي الشَّافِعِيَّة أَيْضا ثمَّ أعرض عَن ذَلِك كُله، وقطن الْقَاهِرَة وَصَحب جمعا من الاكابر وانتفع بِهِ جمَاعَة من المماليك)

فِي الْكِتَابَة وَتردد للجمالي نَاظر الْخَاص ثمَّ الاتابك أزبك الظَّاهِرِيّ، وَتقدم فِي السن وشاخ.

مَاتَ فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة سِتّ وَسبعين وَشهد الاتابك وَغَيره من الامراء الصَّلَاة عَلَيْهِ بِجَامِع الازهر عَفا الله عَنهُ.

٨٦ - بِلَال فَتى الْمسند عبد الرَّحْمَن بن عمر القبابي الْقُدسِي. / سمع على سَيّده وَمَات فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ تَاسِع جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَسِتِّينَ وَدفن عِنْد سَيّده بِبَاب الرَّحْمَة رَحمَه الله.

٨٧ - بِلَال السروي بِفَتْح الْمُهْمَلَتَيْنِ وَكسر الْوَاو الْحِجَازِي / شيخ صَالح معمر زاهد. ولد بِبِلَاد الطَّائِف سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة ثمَّ انْتقل وَهُوَ ابْن خمس سِنِين إِلَى دمياط وَاسْتمرّ يتَرَدَّد فِي الْبِلَاد مَا بَين دمياط واسكندرية والقدس

<<  <  ج: ص:  >  >>