١٣٤ - تغرى بردي السيفي خازندار / أَمِير سلَاح الظَّاهِرِيّ. اخْتصَّ بتمرار العزيزي وقتا، وَقَرَأَ على شَيخنَا بُلُوغ المرام تأليفه وَحضر مجالسه ومجالس غَيره من الْعلمَاء. رمات فِي الْعشْر الْأَخير من جُمَادَى الأولى سنة سبع وَسبعين، وَكَانَ عَاقِلا خيرا مسيكا، وَهُوَ آخر من عَلمته قَرَأَ على شَيخنَا من أَبنَاء جنسه رَحمَه الله.