للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على يَد الْعَرَب فِي تجريدة الْبحيرَة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ.

جَانِبك السيفي. / مضى فِي جَانِبك الثور قَرِيبا.

٢٢٩ - جَانِبك الشمسي المؤيدي /. اشْتَرَاهُ الْمُؤَيد فِي أَيَّام أتابكيته، وترقى من بعده حَتَّى صَار من أُمَرَاء طرابلس، ثمَّ ولي حجوبية الْحجاب بحلب ثمَّ عزل وَتوجه إِلَى دمشق فأنعم عَلَيْهِ بامرة طبلخاناه بهَا إِلَى أَن مَاتَ فِيهَا فِي أَوَاخِر ذِي الْقعدَة أَو أَوَائِل الَّذِي بعده سنة تسع وَخمسين. جَانِبك شيخ.

هُوَ المؤيدي / يَأْتِي.

٢٣٠ - جَانِبك الصُّوفِي الظَّاهِرِيّ برقوق / أحد المقدمين وَصَاحب تِلْكَ الوقائع والحروب. فر من محبسه باسكندرية وأعيا السُّلْطَان تطلبه، وامتحن جمَاعَة بِسَبَبِهِ إِلَى أَن ظهر عِنْد ابْن دلغادر. مَاتَ فِي منتصف ربيع الآخر سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَاخْتلف فِي سَبَب قَتله، وَكَانَ فِيمَا قَالَه المقريزي ظَالِما عاتيا جبارا لم يعرف بدين وَلَا كرم.

٢٣١ - جَانِبك الطياري الظَّاهِرِيّ / مُتَوَلِّي مكس جدة. مَاتَ فِي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ. أرخه ابْن عزم، وَيُحَرر مَعَ الْآتِي بعد ثَلَاثَة.

٢٣٢ - جَانِبك الطَّوِيل الأشرفي قايتباي /. رقاه أستاذه لنيابة صفد ثمَّ الكرك ثمَّ لدواداريته بِدِمَشْق، وَتزَوج ابْنة جانم زوج النجمي وَأم وَلَده فاشترت لَهُ دَار إِبْرَاهِيم بن بيغوت، وَهِي من أجل دور دمشق بِثَلَاثَة آلَاف دِينَار واتحد مَعَ حاجبها اينال الخصيف فِي الظُّلم والمعاصي)

والمخالفة على نائبها فِي الْخُرُوج مَعَ التجريدة حَتَّى كَانَت منيته بعد انْفِصَال نائبها عَنْهَا للتجريدة إِمَّا فِي رَجَب أَو شعْبَان سنة ثَلَاث وَتِسْعين. واستراح الدمشقيون مِنْهُ.

٢٣٣ - جَانِبك الظَّاهِرِيّ الأبلق / أحد العشرات مِمَّن سَاق الْمحمل فِي جملَة الباشات قَتله الفرنج فِي الماعوصة بِجَزِيرَة قبرس فِي أحد الجمادين سنة ثَمَان وَسِتِّينَ.

٢٣٤ - جَانِبك الظَّاهِرِيّ البواب عفريت، / مِمَّن قتل على يَد الْعَرَب فِي تجريدة الْبحيرَة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ.

٢٣٥ - جَانِبك الظَّاهِرِيّ جقمق الجركسي الدوادار شاد جدة. / أَصله فِيمَا قيل لجرباش المحمدي الناصري ثمَّ ملكه قبل بُلُوغه اسنبغا الطياري وَاشْتَرَاهُ مِنْهُ الظَّاهِر قَرِيبا من سنة سبع وَثَلَاثِينَ، وَأعْتقهُ وسافر مَعَه فِي تجريدة أرزنكان فَلَمَّا تسلطن صيره خاصكيا، ثمَّ ولاه النّظر على الْكَنَائِس وَهدم مَا تجدّد فِيهَا ثمَّ شادية جدة فِي سنة تسع وَأَرْبَعين، فَنَهَضَ بخبرته فِي الظُّلم لما لم يصل إِلَيْهِ من قبله

<<  <  ج: ص:  >  >>