للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(فأفصح الْقَبْر عَنْهُم حِين سَاءَ لَهُم ... تِلْكَ الْوُجُوه عَلَيْهَا الدُّود يقتتل)

(قد طالما أكلُوا دهرا وَمَا نعموا ... فَأَصْبحُوا بعد ذَاك الاكل قد أكلُوا)

وَقَالَ الْفَاضِل عَليّ بن برد بك مُشِيرا لقتل تنم رصاص مَعَه:

(الدوادار ضجت الأَرْض مِنْهُ ... وبقاع الدنا شكت والعراص)

(فأزال الْجَبَّار دُنْيَاهُ عَنهُ ... وأذيبت كَمَا أذيب الرصاص)

جَانِبك الظريف /.

جَانِبك عفريت. / مضيا.

٢٣٦ - جَانِبك العلائي بن اقبرس ثمَّ الأشرفي إينال وَيُقَال لَهُ جَانِبك حبيب، / كَانَ خاصكيا فِي أَيَّام أستاذه بل تَأمر وفر بعده مرّة للغرب وَلابْن عُثْمَان ثمَّ رَجَعَ يطْلب من الاشرف قايتباي وَصَارَ أميراخور ثَانِي وَهُوَ مِمَّن يذكر بِخَير وتقريب للصالحين وَفهم جيد وآداب ومزيد تواضع وكرم، مَعَ تقلل رزقه وفروسية، وأرسله السُّلْطَان فِي أَوَائِل سنة تسعين لملك الرّوم أبي يزِيد بن أبي عُثْمَان رَسُولا فِي طلب الصُّلْح وحسم مَادَّة الْفِتَن، فَعَاد فِي أَوَاخِر ذِي الْقعدَة مِنْهَا بخفي حنين ثمَّ هُوَ المنجد للسُّلْطَان حِين كبابه فرسه مرّة فِي بركَة أَو نَحْوهَا وَالثَّانيَِة بالحوش وَحمله فِي كل مِنْهُمَا، وَلم يُكَافِئهُ على ذَلِك حَتَّى مَاتَ بعد مرض طَوِيل فِي الْمحرم سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَاسْتقر دَفنه بتربة سرُور شاد الحوش الَّتِي أَنْشَأَهَا بحوش الظَّاهِر برقوق، وَلم يقدر)

لَهُ الْحَج مَعَ مزِيد تلفته لذَلِك بل هيأ نَفسه ليَكُون مَعَ السُّلْطَان حِين توجهه لمَكَّة فتلطف بِهِ حَتَّى كف.

جَانِبك الْفَقِيه. / هُوَ من ظطخ الظَّاهِرِيّ أَمِير سلَاح. مضى أَولا.

٢٣٧ - جَانِبك القرماني الظَّاهِرِيّ برقوق /. كَانَ مِمَّن خرج على ولد أستاذه النَّاصِر فرج وَوَقعت لَهُ محن بِحَيْثُ سمر فِي بَعْضهَا ورسم النَّاصِر بتوسيطه ثمَّ شفع فِيهِ فأفرج عَنهُ، وَتوجه إِلَى بِلَاد ابْن قرمان وَأقَام بهَا مُدَّة طَوِيلَة وَلذَا نسب إِلَيْهِ، ثمَّ قدم الْقَاهِرَة وترقى بعد الْمُؤَيد إِلَى إمرة عشرَة ثمَّ إِلَى طبلخاناه فِي أَيَّام الظَّاهِر جقمق ثمَّ إِلَى التقدمة ثمَّ إِلَى الحجوبية الْكُبْرَى، كِلَاهُمَا فِي أَيَّام الْأَشْرَف إينال ثمَّ كَانَ من المجردين إِلَى بِلَاد ابْن قرمان. وَمَات فِي رُجُوعه بِالْقربِ من الصالحية فَحمل إِلَى الْقَاهِرَة، وَدفن بِالْقربِ من بَاب القرافة فِي شَوَّال سنة احدى وَسِتِّينَ وَقد زَاد على الثَّمَانِينَ. وَكَانَ عَاقِلا سَاكِنا عَارِفًا بأنواع الرمْح غير متجمل فِي مركبه وملبسه لشحه فِيمَا قيل.

٢٣٨ - جَانِبك قصروه. / مَاتَ سنة أَربع وَسِتِّينَ. أرخه ابْن عزم.

جَانِبك قلقسيز، هُوَ الاينالي الاشرفي. / مضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>