للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابراهيم بن جمَاعَة الْأَدَب الْمُفْرد للْبُخَارِيّ وعَلى الْكَمَال بن النّحاس والبدر حسن بن مُحَمَّد البعلي واسمعيل بن ابراهيم بن مَرْوَان وَجَمَاعَة وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء أجَاز لي وَكَانَ ثِقَة صَالحا خيرا مديما للتلاوة. مَاتَ بِدِمَشْق فِي الْمحرم سنة خمس وَخمسين وَقد جَازَ الْمِائَة رَحمَه الله.

٢٦٨ - ججكبغا دوادار السُّلْطَان بِالشَّام /. جهزه الظَّاهِر جقمق لشاه رخ بن تمرلنك ملك مَا وَرَاء النَّهر)

وَقَالَ إِنَّه سالك عَن ابْن حجر وَابْن الديري وَابْن قَاضِي شُهْبَة وَابْن المزلق كل وَاحِد على انْفِرَاده وَأَنا أَقُول طيب أَو بِخَير وَلم يسْأَل عَن غَيرهم ثمَّ قَالَ الْحَمد لله بعد فِي النَّاس بَقِيَّة، وَمَات بعد ذَلِك.

٢٦٩ - جخيدب بن جُنْدُب بن جخيدب بن لِحَاف بن رَاجِح. / مَاتَ سنة تسع وَعشْرين. جرقطلي فِي جَار قطلي.

٢٧٠ - جرباش كرت الجركسي المحمدي الناصري فرج بن برقوق وَالِد مُحَمَّد / الْآتِي. ترقى عِنْد أستاذه حَتَّى صَار سلحدارا وَكَانَ مِمَّن أسْند إِلَيْهِ وَصيته وزوجه ابْنَته شقراء واستولدها أَوْلَادًا وَعمل فِي أَيَّام الظَّاهِر جقمق أميراخور ثَانِي ثمَّ لَا زَالَ يترقى حَتَّى عمل الاتابكية فِي دولة الظَّاهِر خشقدم فَلَمَّا قبض على جمَاعَة من الاشرفية برسباي وثب المماليك وتوجهوا إِلَيْهِ ليملكوه فاختفى ثمَّ توجه لتربته فَأَخَذُوهُ مِنْهَا كرها وأركبوه وَمَعَهُ ابْنه وعدة من المماليك والأمراء ودخلوا بِهِ الْقَاهِرَة إِلَى أَن وصل للبيت الْمُقَابل لباب السلسلة فصرف من كَانَ مَعَه لبيوت الامراء وسَاق هُوَ فَارًّا إِلَى السُّلْطَان وَكَانَ بالاسطبل فَقَامَ إِلَيْهِ وعانقه وخمدت الْفِتْنَة وَمَعَ ذَلِك فحقد عَلَيْهِ ركُوبه مَعَهم إِلَى أَن نَفَاهُ لدمياط مَعَ الاذن لَهُ فِي ركُوب الْخَيل وَصرف خَمْسَة دَنَانِير لَهُ فِي كل يَوْم ثمَّ أحضرهُ إِلَى الْقَاهِرَة وَأقَام ببيته حَتَّى مَاتَ عَن قرب فِي شَوَّال سنة سبع وَسبعين وَصلى عَلَيْهِ بمصلى الْمُؤمنِينَ فِي مجمع شهده السُّلْطَان والقضاة وَدفن بتربة الظَّاهِر برقوق. وَقيل لَهُ كرت لكَونه كثير الشّعْر.

٢٧١ - جرباش الاشرفي برسباي. / كَانَ فِي أَيَّامه خاصكيا ثمَّ أمره ابْنه الْعَزِيز عشرَة ثمَّ أخرجه الظَّاهِر جقمق لتابكية غَزَّة وَتُوفِّي بهَا فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين، وَكَانَ لَا بَأْس بِهِ.

٢٧٢ - جرباش الكريمي الظَّاهِرِيّ برقوق وَيعرف بعاشق. / كَانَ من المماليك السُّلْطَانِيَّة أَيَّام مُعْتقه ثمَّ صَار فِي أَيَّام ابْنه النَّاصِر خاصكيا ثمَّ سلحدارا ثمَّ أَمِير عشرَة وَرَأس نوبَة ثمَّ أمْسكهُ شيخ وحبسه ثمَّ لما اسْتَقر فِي المملكة أطلقهُ وَأمره بل قدمه ثمَّ ولاه الاشرف برسباي الحجوبية الْكُبْرَى ثمَّ أَمِير مجْلِس ثمَّ نِيَابَة طرابلس ثمَّ انْفَصل وَعَاد إِلَى إمرة مجْلِس ثمَّ نَفَاهُ إِلَى دمياط ثمَّ عرض عَلَيْهِ نِيَابَة غَزَّة فَأبى

<<  <  ج: ص:  >  >>