للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تمر. كَانَ قد ولي نِيَابَة حمص ونيابة بعلبك وَأسر فِي المحنة الْعُظْمَى ثمَّ خلص من الْأسر بعد مُدَّة وَحضر إِلَى مصر فَتَوَلّى كشف الصَّعِيد فَقتله عرب ابْن عمر فِي صفر سنة أَربع، وَقتلُوا من حَاشِيَته مِقْدَار مِائَتي نفس ونهبوا جَمِيع مَا كَانَ مَعَهم من الانفال والاحمال والخيول. وَكَانَ حسن المحاضرة بشوشا كَرِيمًا شجاعا مقداما مَعَ ظلم كثير وعسف. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه.

٣١٢ - الْجُنَيْد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن أبي طَالب عفيف لدين أَبُو عبد الله بن جلال الدّين أبي الْفتُوح الكازروني البلياني الاصل الشِّيرَازِيّ / الْمَذْكُور أَبوهُ فِي الْمِائَة قبلهَا. ولد فِي شَوَّال سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة سمع مَعَ أَبِيه بِمَكَّة من ابْن عبد الْمُعْطِي والشهاب بن ظهيرة وَأبي الْفضل النويري وَجَمَاعَة وَمن آخَرين بِالْمَدِينَةِ وبلاده، وَأَجَازَ لَهُ ابْن أميلة وَالصَّلَاح بن أبي عمر وَابْن كثير والعز بن جمَاعَة والمحب الصَّامِت وَآخَرُونَ مِنْهُم أَبُو عبد الله مُحَمَّد اليزدي والنور الايجي وَسعد الدّين الْمصْرِيّ والزين عَليّ بن كلاه الخنجي وَأَبُو الْفتُوح الطاووسي خرج لَهُم عَنْهُم الشَّمْس الْجَزرِي مشيخة، وَحدث بهَا وَأخذ عَنهُ الطاووسي وَقَالَ كَانَ ملاذ الضُّعَفَاء وَالْمَسَاكِين ذَا كرامات ظَاهِرَة وأحوال شهيرة. مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة ثامن عشر ربيع الثَّانِي سنة تسع بعد أَن صَار عَالم شيراز ومحدثها وفاضلها.

ذكره شَيخنَا فِي أنبائه بِاخْتِصَار لَكِن فِي سنة احدى عشرَة وَقَالَ أفادنا عَنهُ وَلَده الشَّيْخ نور الدّين مُحَمَّد لما قدم رَسُولا عَن ملك الشرق بكسوة الْكَعْبَة فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين.

٣١٣ - الْجُنَيْد بن حسن بن عَليّ محب الدّين التخجواني وَرُبمَا يُقَال الاقشواني القاهري الشَّافِعِي خَادِم البيبرسية ووالد مُحَمَّد / الْآتِي وَيُسمى احْمَد. ولد تَقْرِيبًا بعد سنة أَرْبَعِينَ وَسَبْعمائة وَكتب بِخَطِّهِ على بعض الاستدعاءات مَعَ أَنا لم نر لَهُ سَمَاعا نعم سمع بِأخرَة عَليّ الشهَاب الوَاسِطِيّ المسلسل والاجزاء الَّتِي اشْتهر بروايتها وَقبل ذَلِك على النُّور الابياري نزيل البيبرسية ثمَّ على الشَّمْس مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن ابْن المرخم بل سمع بِقِرَاءَتِي على شَيخنَا وَالسَّيِّد النسابة وَغَيرهمَا، وَلزِمَ وظيفته بصولة وَحُرْمَة حَتَّى شاخ فَانْقَطع، وباشرها ابْنه إِلَى أَن مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة سبع وَخمسين فاستقر فِيهَا بعده رَحمَه الله.)

الْجُنَيْد السكرِي. / فِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن. وَكَذَا فِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد فَقَط فيجمعا.

<<  <  ج: ص:  >  >>