٤٨٥ - حسن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي بكر بن مُحَمَّد الْبَدْر بن الخواجا الشَّمْس الْحلَبِي الأَصْل الدِّمَشْقِي وَالِد إِبْرَاهِيم وَمُحَمّد وأخو أَحْمد وَيعرف سلفه بِابْن المزلق / ولد بِدِمَشْق وَنَشَأ بهَا فِي كنف أَبِيه وسلك طَرِيقه فِي المتاجر وجال الأقطار بِسَبَبِهَا وجاور بِمَكَّة مرَارًا بل ولي إمرة جدة فِي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين حِين كَانَ سعد الدّين بن الْمرة ناظرها وسافرا فِي الْبَحْر من الطّور وَأعْطى السُّلْطَان صَاحب التَّرْجَمَة خَمْسَة آلَاف دِينَار ليعمر بهَا عين عَرَفَة وَكَذَا قدم الْقَاهِرَة غير مرّة وَولي نظر جَيش الشَّام وَغَيره، وَكَانَ رَئِيسا وجيها عريا عَن الْفَضَائِل وَفِي سَمعه ثقل وَقد لَقِيَنِي بِدِمَشْق وتجمل. مَاتَ بِدِمَشْق فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَسبعين وَدفن بتربتهم.
٤٨٦ - حسن بن مُحَمَّد بن عَليّ الْعِزّ أَبُو أَحْمد الْعِرَاقِيّ الشَّاعِر نزيل حلب. / كَانَ ذَا نظم جيد يمتدح بِهِ أكَابِر حلب فيجيزونه ويتكسب بِالشَّهَادَةِ كل ذَلِك مَعَ خمول وهيئة رثَّة وينسب للتشيع ورقعة الدّين وَله مؤلف سَمَّاهُ الدّرّ النفيس من أَجنَاس التَّجْنِيس ويشتمل على سبع قصائد يمدح)
بهَا الْبُرْهَان بن جمَاعَة أول القصيدة الأولى مِنْهَا:
(لَوْلَا الْهلَال الَّذِي من حيك سفرا ... مَا كنت أنوي إِلَى مغناكم سفرا)