للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والنحو والْحَدِيث وَالتَّفْسِير أَيْضا، وَأخذ الْكَلَام والعربية والمعاني وَالْبَيَان عَن الشَّيْخ مُحَمَّد الْمَدْعُو حاجي الفرحي السجسْتانِي الْحَنَفِيّ والفرائض والمنطق والمعاني عَن الْهمام الْكرْمَانِي أحد أَصْحَاب الخوافي وَالْكَلَام عَن الْمعِين بن السَّيِّد صفي الدّين الايجي بل أَخذه عَنهُ فِي تَفْسِيره والنحو والمنطق وَعلم الْخلاف وأدب الْبَحْث عَن مظفر الكازروني، وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ بِمَكَّة الْكَمَال بن الْهمام ولازمه فِي مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وزوجه وَالِده ابْنة الْكَمَال وَكَذَا لَازم إِمَام الكاملية فِي الْأُصُول وَالْفِقْه والْحَدِيث وَمِمَّا قَرَأَ عَلَيْهِ الْمِنْهَاج الْأَصْلِيّ ومواضع من شَرحه، وَسمع عَلَيْهِ أَكثر الْمِنْهَاج الفرعي وَأَبا الْفضل المغربي فِي الْأُصُول والمنطق وَالْعرُوض وَالْكَلَام وَابْن يُونُس فِي الْأُصُول والجبر والمقابلة والحساب وَالْعرُوض، كل ذَلِك بِمَكَّة وارتحل إِلَى الشَّام فِي سنة إِحْدَى وَسبعين فَأخذ بِدِمَشْق عَن الْبَدْر بن قَاضِي شُهْبَة فِي الْفِقْه وَعَن الزين خطاب فِي الْفِقْه وأصوله والقراءات والْحَدِيث وَسمع على عبد الرَّحْمَن بن خَلِيل القابوني وبحلب عَن الشهَاب المرعشي التَّفْسِير والتصوف وَالْكثير من نظمه، وَإِلَى الْقَاهِرَة فِي الَّتِي تَلِيهَا فَأخذ عَن الكافياجي فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان بل قَرَأَ عَلَيْهِ فِي الْكَشَّاف وَغَيره وَإِلَى الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة فَقَرَأَ بهَا على الشهَاب الابشيطي شَرحه لخطبة الْمِنْهَاج، وَسمع فِيهَا على أبي الْفرج المراغي، وبمكة على أَخِيه الشّرف أبي الْفَتْح بل قَرَأَ على الزين عبد الرَّحِيم الأميوطي البُخَارِيّ وَأخذ عَن السَّيِّد إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْكَافِي الطباطبي، وتلقن الذّكر من كل من الْهمام الْكرْمَانِي وَإِمَام الكاملية الماضيين وَعبد الْكَرِيم وَإِدْرِيس الحضرميين فِي آخَرين فِي هَذِه الْعُلُوم وَغَيرهَا وبرع فِي الْفَضَائِل وأقرأ الطّلبَة بل شرح الورقات لامام الْحَرَمَيْنِ ورسالة الْعَضُد فِي أصُول الدّين)

وَالْقَوَاعِد الصُّغْرَى فِي النحور والتصريف وأربعي النَّوَوِيّ وَهُوَ فِي مجلدين وَلكنه أودع فِيهِ تَصرفا كثيرا وَكتب حَاشِيَة على خطْبَة تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وجزءا فِي الْقزْوِينِي صَاحب الْحَاوِي وَله نظم فِي الْجُمْلَة، قرض لَهُ بَعْضهَا الشهَاب الابشيطي وَوَصفه بزين الْملَّة وَالدّين الملا الامام الْعَلامَة وَقَالَ إِنَّه اطلع فِيهِ على فَوَائِد جمة كل مِنْهَا رحْلَة فاق فِيهَا من كَانَ قبله، قَالَ وأجزت لَهُ إقراء تِلْكَ التصانيف النفيسة وَكَذَا مَا يجوز لي وعني رِوَايَته وقراءته وَالسَّيِّد السمهودي وَقَالَ إِنَّه أبدع فِي تَحْقِيقه لما أودع من تَدْقِيقه مَعَ التَّلْخِيص والايضاح وَحسن السبك وجودة الافصاح قَالَ فاقتطفت من غصنه معترفا بحسنه وَقمت لَهُ إِكْرَاما وَقَعَدت عَن تقريضه احتراما وَللَّه در الْقَائِل:

<<  <  ج: ص:  >  >>