ابْن مُحَمَّد الفتي، وَتردد لمَكَّة كثيرا ولقيني بهَا فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ فَأخذ عني ومدحني وَكتب لي من نظمه أَشْيَاء وأفادني نبذة من تراجم أهل بَلَده، وكتبت لَهُ إجَازَة حافلة واستجازني لِبَنِيهِ وَغَيرهم سِيمَا من كَانَ من الناشريين، ووردت على مطالعاته تَتَضَمَّن أسئلة وَكَأَنَّهُ مُتَوَجّه لجمع أَشْيَاء وَهُوَ فَاضل يقظ حسن المذاكرة كثير المحاسن مبالغ فِي شأني وَلم تَنْقَطِع كتبه عني وأسئلته مني جوزي خيرا.
٦٣١ - حَمْزَة بن عبد الرَّزَّاق بن البقري أَخُو يحيى وَابْن عَم الشّرف وَالْمجد / بَاشر الاسطبل وَغَيره. وَمَات فِي ذِي الْقعدَة سنة تسعين، وَيُقَال انه أسنهم.
٦٣٢ - حَمْزَة بن عبد الْغَنِيّ بن يَعْقُوب الشّرف بن الْفَخر بن الشّرف / أحد كتاب المماليك وَيعرف بِابْن فخيرة مصغر لقب أَبِيه، وَهُوَ وَالِد عبد الرَّزَّاق الْآتِي
٦٣٣ -. حَمْزَة بن عُثْمَان قرايلوك بن طر على قطلوبك / صَاحب آمد ماردين وَغَيرهَا من ديار بكر. مَاتَ فِي أَوَائِل رَجَب سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَلم يكن مَحْمُود السِّيرَة كأبيه واخوته وَاسْتقر بعده ابْن أَخِيه جهان كير بن عَليّ بن عُثْمَان الْآتِي
٦٣٤ -. حَمْزَة بن عَليّ بن مُحَمَّد بن سَالم الْحلَبِي الأَصْل الاسنوي الشَّافِعِي الْوَاعِظ. / ولد بعد سنة تسعين وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بِمَدِينَة أخميم، وَنَشَأ بِالْقَاهِرَةِ مَعَ أَبِيه وَحفظ بهَا الْقُرْآن، وَحج فِي سنة خمس وَعشْرين وطوف الْبِلَاد الشامية والمصرية، وَحفظ شعرًا كثيرا وتعاني النّظم ومدح النَّاس وَهُوَ من ذَوي الْأَصْوَات الطّيبَة وكل مَا طَال انشاده جاد صَوته وَعِنْده ظرف وكياسة ولقيه البقاعي فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ فَكتب عَنهُ قَوْله فِي زِيَارَة الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام:
(يَا عادلا عَن عاذل بملامه ... يَا من صبابته نمت بغرامه)
(والشوق قاد فُؤَاده بزمامه ... اقصد خَلِيل الله عِنْد مقَامه)
فِي حَيّ جيرون ولذ بزمامه
(وابد الخضوع إِذا أتيت لبابه ... بخشوع قلب فِي علا أعتابه)
(واطرح بِنَفْسِك فِي رحيب رحابه ... وائتي بآداب إِلَى سردابه)
إِلَى آخِره وَكَذَا كتب عَنهُ ابْن فَهد. مَاتَ.
٦٣٥ - حَمْزَة بك بن عَليّ بك بن نَاصِر الدّين بن دلغادر. / مَاتَ مسجونا بقلعة الْجَبَل فِي جُمَادَى الأولى سنة أَرْبَعِينَ. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه.
٦٣٦ - حَمْزَة بن عَليّ الْعِزّ البهستاوي الْحلَبِي ثمَّ الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الْحَنَفِيّ. / أحد نواب الحكم بِدِمَشْق بل عينهم ثمَّ أعرض عَن الدُّخُول فِي الْأَحْكَام، وَكَانَ