٧٤٩ - خَلِيل بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد غرس الدّين الْأنْصَارِيّ الخليلي الشَّافِعِي أَخُو إِبْرَاهِيم الْمَاضِي وَيعرف بِابْن قوقب /. ولد سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة وَسمع شَرِيكا لِأَخِيهِ من ابْن الْجَزرِي وَإِبْرَاهِيم بن حجي والتدمري وَأحمد بن الْحسن النصيبي وَآخَرين، ولقيه بعض الطّلبَة فَأخذ عَنهُ واستجازه لبَعض الْأَوْلَاد وَكَانَ خيرا نَاب فِي إِمَامَة مَسْجِد الْخَلِيل وقتا وَعِنْده كَمَا قَالَ أَخُوهُ مُشَاركَة قَالَ وَالظَّاهِر انه قَرَأَ فِي النَّحْو على ابْن رسْلَان. مَاتَ بِبَلَدِهِ فِي سنة أَربع وَسبعين رَحمَه الله.
٧٥١ - خَلِيل بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن أَحْمد النويري الْمَكِّيّ. / أجَاز لَهُ فِي سنة سِتّ وَتِسْعين الْعِرَاقِيّ والبلقيني وَابْن الملقن وَآخَرُونَ. خَلِيل بن عبد الرَّحْمَن صَلَاح الدّين بن الكويز أَخُو الْعلم دَاوُد الْآتِي. قدم مَعَ مؤيد شيخ إِلَى الْقَاهِرَة بعد قتل النَّاصِر فرج سنة خمس عشرَة، وَكَانَ يُبَاشر ديوانه حِين كَانَ نَائِب دمشق فَلَمَّا تسلطن قربه وَأَدْنَاهُ وولاه نظر ديوَان الْمُفْرد. وَعظم وعد فِي الْأَعْيَان حَتَّى مَاتَ فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث وَعشْرين، وَكَانَ الْجمع فِي جنَازَته وافرا إِلَّا أَن السُّلْطَان لم يحضر، وَدفن فِي تربة كمشبغا الْحَمَوِيّ وَأقَام الْقُرَّاء على قَبره أسبوعا على الْعدة، وَكَانَ فِيمَا قَالَه شَيخنَا فِي أنبائه متواضعا كثير البشاشة حسن الملتقي كثير الصَّدَقَة.
٧٥٢ - خَلِيل بن عبد الْقَادِر بن عَليّ بن حمائل بِالْمُهْمَلَةِ أَبُو عبد الْقَادِر النابلسي / كَانَ أَبوهُ نقيب القَاضِي الشَّافِعِي بنابلس، وَرُبمَا حضر عِنْد القلقشندي بِبَيْت