للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(مُنَاسبَة اسمينا خَلِيل وَأحمد ... لرأس أولى النّظم الإِمَام الَّذِي غبر)

وَكَذَا عِنْدِي من مراسلاته مَعَ شَيخنَا غير ذَلِك، وَقد كتبت لي وَلَده تَرْجَمته بِخَطِّهِ وَقَالَ إِن شَيخنَا أجَازه بالفتيا والتدريس بعد أَن لَازمه رِوَايَة ودراية حَتَّى كَانَ مِمَّا سَمعه عَلَيْهِ مَنَاقِب الشَّافِعِي من تأليفه وَشهد لَهُ بِأَنَّهُ شَارك أهل الْعلم فِي فنونهم مُشَاركَة فطن، إِلَى غير ذَلِك مِمَّا أوردهُ شَيخنَا فِي عدَّة سجعات قَالَ وَلَده وَله نَحْو ثَلَاثِينَ مصنفا فِي الْفِقْه وَالتَّفْسِير وَالتَّعْبِير والتاريخ والانشاء وَغَيرهَا سمى يُوسُف بن تغري بردى مِنْهَا الْمَوَاهِب فِي اخْتِلَاف الْمذَاهب)

مُرَتّب على أَبْوَاب الْفِقْه والمنيف فِي الانشاء الشريف، والكوكب الْمُنِير فِي أصُول التَّعْبِير والاشارات فِي علم الْعبارَات والدرة المضية فِي السِّيرَة المرضية، وديوان شعره وَهُوَ فِي عدَّة مجلدات وَقَالَ إِنَّه أنْشدهُ قصيدة قَالَهَا للْملك الظَّاهِر. فِي شرح حَاله حِين عزل عَن أتابكية حلب قصد فِيهَا الْوَزْن والقافية وانه وجد لَهُ مذاكرة بالشعر والتاريخ بِحَسب الْحَال.

٧٤٩ - خَلِيل بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد غرس الدّين الْأنْصَارِيّ الخليلي الشَّافِعِي أَخُو إِبْرَاهِيم الْمَاضِي وَيعرف بِابْن قوقب /. ولد سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة وَسمع شَرِيكا لِأَخِيهِ من ابْن الْجَزرِي وَإِبْرَاهِيم بن حجي والتدمري وَأحمد بن الْحسن النصيبي وَآخَرين، ولقيه بعض الطّلبَة فَأخذ عَنهُ واستجازه لبَعض الْأَوْلَاد وَكَانَ خيرا نَاب فِي إِمَامَة مَسْجِد الْخَلِيل وقتا وَعِنْده كَمَا قَالَ أَخُوهُ مُشَاركَة قَالَ وَالظَّاهِر انه قَرَأَ فِي النَّحْو على ابْن رسْلَان. مَاتَ بِبَلَدِهِ فِي سنة أَربع وَسبعين رَحمَه الله.

٧٥١ - خَلِيل بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن أَحْمد النويري الْمَكِّيّ. / أجَاز لَهُ فِي سنة سِتّ وَتِسْعين الْعِرَاقِيّ والبلقيني وَابْن الملقن وَآخَرُونَ. خَلِيل بن عبد الرَّحْمَن صَلَاح الدّين بن الكويز أَخُو الْعلم دَاوُد الْآتِي. قدم مَعَ مؤيد شيخ إِلَى الْقَاهِرَة بعد قتل النَّاصِر فرج سنة خمس عشرَة، وَكَانَ يُبَاشر ديوانه حِين كَانَ نَائِب دمشق فَلَمَّا تسلطن قربه وَأَدْنَاهُ وولاه نظر ديوَان الْمُفْرد. وَعظم وعد فِي الْأَعْيَان حَتَّى مَاتَ فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث وَعشْرين، وَكَانَ الْجمع فِي جنَازَته وافرا إِلَّا أَن السُّلْطَان لم يحضر، وَدفن فِي تربة كمشبغا الْحَمَوِيّ وَأقَام الْقُرَّاء على قَبره أسبوعا على الْعدة، وَكَانَ فِيمَا قَالَه شَيخنَا فِي أنبائه متواضعا كثير البشاشة حسن الملتقي كثير الصَّدَقَة.

٧٥٢ - خَلِيل بن عبد الْقَادِر بن عَليّ بن حمائل بِالْمُهْمَلَةِ أَبُو عبد الْقَادِر النابلسي / كَانَ أَبوهُ نقيب القَاضِي الشَّافِعِي بنابلس، وَرُبمَا حضر عِنْد القلقشندي بِبَيْت

<<  <  ج: ص:  >  >>