للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩١ - دَاوُد بن أَحْمد بن عَليّ بن حَمْزَة نجم الدّين البقاعي الدِّمَشْقِي ثمَّ الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ الشَّاهِد. / ولد بعد الْعشْرين ثمَّ بَلغنِي أَنه حَرَّره سنة أَربع وَعشْرين، وَسمع على الْحجاز ثَلَاثَة مجَالِس من أمالي أبي جَعْفَر بن البخْترِي وَحدث بِهِ قرأته عَلَيْهِ. وَمَات فِي شعْبَان سنة ثَلَاث. قَالَه شَيخنَا فِي مُعْجَمه وَتَبعهُ المقريزي فِي عقوده.

٧٩٢ - دَاوُد بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن مُحَمَّد بن دَاوُد بن شمس بن عبد الله الْبَيْضَاوِيّ الْمَكِّيّ الزمزمي أَخُو أبي الْفَتْح / وَأحد المؤذنين العريضي الْأَصْوَات. مَاتَ بِمَكَّة عَن إنابة فِي الْمحرم سنة إثنتين وَثَمَانِينَ سامحه الله.

٧٩٣ - دَاوُد بن أبي بكر بن بهادر السنبلي / أَمِير زبيد. مَاتَ سنة ثَلَاثِينَ.

دَاوُد بن دَاوُد بن مُحَمَّد القلتاوي /. يَأْتِي فِي ابْن مُحَمَّد.

٧٩٤ - دَاوُد بن سُلَيْمَان بن حسن بن عبيد الله أبي زِيَادَة أَبُو الْجُود بن أبي الرّبيع البنبي ثمَّ القاهري الْمَالِكِي البرهاني وَيعرف بِأبي الْجُود. / ولد فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة أَو قبلهَا بِقَلِيل ببنب من الغربية بِالْقربِ من جَزِيرَة بني نصر، وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والرسالة والمختصر الفرعي أَيْضا وألفية ابْن مَالك ثمَّ انْتقل إِلَى الْقَاهِرَة فلازم الِاشْتِغَال فِي الْفِقْه والفرائض والعربية وَغَيرهَا وَمن شُيُوخه فِي الفق الشهَاب الصنهاجي وقاسم بن سعيد)

العقباني المغربي وَالْجمال الاقفهسي والزين عبَادَة والبساطي وَعَن الْأَوَّلين والسراج قاري الْهِدَايَة أَخذ الْعَرَبيَّة أَيْضا، وَعَن الأول فَقَط أصُول الدّين أَيْضا. وَكَذَا أَخذه مَعَ الْبَيَان والمعاني عَن الْجلَال الْحلْوانِي وَأخذ الْفَرَائِض عَن الشَّمْس الغراقي والاخوين الشهَاب وَالشَّمْس الطنتدائيين بل والزين البوتيجي فِيمَا بَلغنِي وأصول الْفِقْه عَن القاياتي فِي آخَرين فِيهَا وَفِي غَيرهَا. وَحج فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَصَحب بعض الْخُلَفَاء بمقام الْبُرْهَان إِبْرَاهِيم الدسوقي فاختص بِهِ وَنسب لذَلِك برهانيا، وَلم نر لَهُ سَمَاعا على قدر سنه وَالَّذِي وجدته بِخَط شَيخنَا أبي النَّعيم الْمُسْتَمْلِي انه سمع البُخَارِيّ وَمُسلمًا على أحد شُيُوخه السراج قاري الْهِدَايَة. وَكَذَا سمع على شَيخنَا وَغَيره وبرع فِي الْفَرَائِض وشارك فِي ظواهر الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وتصدى للتدريس والافتاء فَانْتَفع بِهِ الطّلبَة خُصُوصا فِي الْفَرَائِض بِحَيْثُ أَخذ ذَلِك عَنهُ جمع من الأكابر، وأملى على مَجْمُوع الكلائي شرحا مطولا فِيهِ فَوَائِد وَكَذَا كتب على الرسَالَة شرحا فِيمَا أَخْبرنِي بِهِ بعض جماعته، ودرس بالمنكوتمرية والبديرية والبرقوقية للمالكية وبغيرها وخطب بِبَعْض الْجَوَامِع بِظَاهِر الْقَاهِرَة وَولي مشيخة الصُّوفِيَّة بِمَسْجِد علم دَار بدرب ابْن سنقر بِالْقربِ من بَاب البرقية، واعتمدت فتياه فِي الْكَفّ عَن قتل سعد الدّين بن كير

<<  <  ج: ص:  >  >>