للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَذكره شَيخنَا فِي إنبائه فَقَالَ: سودون الْفَقِيه كَانَ كَبِير الجراكسة تلمذ للشَّيْخ لاجين الجركسي، وَكَانَ أعجوبة فِي دَعْوَى الْعلم والمعرفة مَعَ عدمهما، وَكَانَ الْكثير مِنْهُم يعْتَقد أَنه لَا بُد أَن يَلِي السلطنة كَمَا كَانُوا يزعمونه فِي شَيْخه وَاتفقَ أَن زوج ابْنَته وَهُوَ الظَّاهِر ططر ولي السلطنة فارتكب من يتعصب الشطط وَقَالَ ظهر المُرَاد فِي ططر فَلم ينشب ططر أَن مَاتَ وَلم يحظ سودون فِي ولَايَته بطائل فضلا عَمَّا بعْدهَا وَكَانَ يكثر سُؤال من يجالسه عَن الشَّيْء المعضل فَإِذا أَجَابَهُ عَنهُ نفر فِيهِ قَائِلا لَيْسَ الْأَمر كَذَلِك ثمَّ يُعِيد الْجَواب بِعَيْنِه مظْهرا أَنه غَيره، وَله من ذَلِك عجائب. مَاتَ فِي ثَانِي عشر صفر سنة سِتّ وَعشْرين.

سودون الظَّاهِرِيّ برقوق وَيعرف بِالْقَاضِي. / يَأْتِي قَرِيبا.

١٠٧٣ - سودون الظَّاهِرِيّ برقوق وَيعرف بسودون قراسقل يَعْنِي لحيته سَوْدَاء /. تَأمر فِي أَيَّام ابْن أستاذه ثمَّ تَركه وانتمى لشيخ ونوروز إِلَى أَن قدم مَعَ شيخ بعد قتل النَّاصِر وَصَارَ مقدما ثمَّ ولي نِيَابَة غَزَّة ثمَّ رَجَعَ إِلَى تقدمته ثمَّ ولي حجوبية الْحجاب إِلَى أَن تجرد إِلَى الْبِلَاد الشامية فِي سنة عشْرين وَأعْطى حجوبية طرابلس فَكَانَت منيته بهَا فِي صفر.

سودون الظَّاهِرِيّ برقوقي قَرِيبه /. يَأْتِي قَرِيبا.

سودون الظَّاهِرِيّ برقوق وَيعرف بالمارداني /. يَأْتِي أَيْضا.

١٠٧٤ - سودون الظَّاهِرِيّ برقوق وَيعرف بسدون المغربي لنشوفته /. مِمَّن تَأمر بعد موت الْمُؤَيد شيخ وَصَارَ حاجبا فِي أَيَّام الْأَشْرَف بعد أَن ولي نظر الْقُدس ثمَّ ولاه نِيَابَة دمياط ثمَّ انْفَصل عَنْهَا ثمَّ أَعَادَهُ الظَّاهِر إِلَيْهَا ثمَّ نَفَاهُ إِلَى الْقُدس ثمَّ أحضر إِلَى الْقَاهِرَة، وَلم يلبث أَن مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين، وَكَانَ خيرا دينا عفيفا فَقِيها فِي الْجُمْلَة متقشفا وَرُبمَا اشْتغل بالنحو، وتصوره فِي جَمِيع ذَلِك بل وغالب أُمُوره فَاسد عَفا الله عَنهُ.

١٠٧٥ - سودون الظَّاهِرِيّ برقوق وَيعرف بسودون ميق /. مِمَّن تَأمر بعد موت الْمُؤَيد ثمَّ صَار فِي أَيَّام الْأَشْرَف أَمِير طبلخاناه وأميراخور ثَانِي ثمَّ مقدما وَتوجه صحبته إِلَى آمد فَأَصَابَهُ سهم لزم مِنْهُ الْفراش أَيَّامًا وَمَات فِي ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ، وَدفن بآمد وَخلف مَالا جما وَرثهُ ابْنه فَلم يتهن بِهِ وَكَانَ متوسط السِّيرَة.

١٠٧٦ - سودون الظَّاهِرِيّ جقمق وَيعرف بالافرم. / تَأمر فِي أَيَّام ابْنه الْمَنْصُور عشرَة ثمَّ نكب وَحبس ثمَّ أطلق، وَقدم الْقَاهِرَة وأنعم عَلَيْهِ بعد مُدَّة بامرة عشرَة ثمَّ صَار فِي أَيَّام الظَّاهِر خشقدم خازندارا ثمَّ طبلخاناه وَمَات فِي.

<<  <  ج: ص:  >  >>