للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٨٧ - سودون النوروزي / نوروز الحافظي نَائِب الشَّام وَيعرف بسودون العجمي أحد العشرات ورؤس النوب. مِمَّن تَأمر فِي أَيَّام الظَّاهِر جقمق. مَاتَ فِي حُدُود الْخمسين، وَكَانَ فِيمَا قيل مهملا.

سودون النوروزي. / فِي سودون المحمدي.

١٠٨٨ - سودون النوروزي آخر /. تنقل بعد سيد نوروز الحافظي حَتَّى صَار سلحدارا فِي أَوَائِل الدولة الأشرفية برسباي ثمَّ أَمِير عشرَة فِي الظَّاهِرِيَّة ومدرس النوب ثمَّ ولاه الْأَشْرَف اينال نِيَابَة القلعة إِلَى أَن مَاتَ بهَا فِي ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ عَن نَحْو سبعين، وَكَانَ عَاقِلا سَاكِنا بشوشا حشما متواضعا وقورا مليحا كَرِيمًا مَعَ اسراف على نَفسه فِيمَا قيل.

١٠٨٩ - سودون النوروزي آخر /. تنقل بعد سَيّده إِلَى أَن صَار فِي أَيَّام الْأَشْرَف برسباي دوادار السُّلْطَان بحلب وَأحد المقدمين بهَا ثمَّ نَقله الظَّاهِر لحجوبية دمشق الْكُبْرَى، وَقدم عَلَيْهِ بتقادم هائلة ثمَّ رج وَعظم ونالته السَّعَادَة الدُّنْيَوِيَّة حَتَّى مَاتَ بهَا فِي سنة سبع وَأَرْبَعين ظنا، وَكَانَ لَا بَأْس بِهِ متوسط السِّيرَة.

١٠٩٠ - سودون اليشبكي يشبك الجكمي أميراخور التركماني هُوَ وَيعرف بقندورة. / صَار بعد سَيّده من المماليك السُّلْطَانِيَّة وَولي بعض قلاع الْبِلَاد الشامية ثمَّ نِيَابَة قلعة صفد ثمَّ نِيَابَة قلعة دمشق بالبذل فِي كل ذَلِك ثمَّ صَار أحد مقدمي دمشق وسافر أَمِير الْمحمل الشَّامي فِي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ فَمَاتَ بعد خُرُوجه من الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة إِلَى جِهَة الشَّام فِي أَوَاخِر ذِي الْحجَّة مِنْهَا أَو أَوَائِل الْمحرم من الَّتِي تَلِيهَا، وَقد قَارب السِّتين أَو جازها.

١٠٩١ - سودون اليوسفي /. مِمَّن حَبسه الْمُؤَيد شيخ بقلعة دمشق، وَلم أر من تَرْجمهُ وَلَكِن علمت اسْمه من أثْنَاء سودون المحمدي تلِي.

١٠٩٢ - سودون غير مَنْسُوب، / مِمَّن سمع من شَيخنَا الاملاء سنة عشر بالشيخونية.

١٠٩٣ - سونجبغا اليونسي الناصري فرج أَخُو ارنبغا / الْمَاضِي، وَهَذَا أصغرهما. تَأمر فِي أَوَائِل دولة الظَّاهِر جقمق لكَونه كَانَ متزوجا أُخْت زَوجته، وسافر أَمِير الْمحمل غير مرّة آخرهَا سنة خمس وَخمسين ثمَّ أنعم عَلَيْهِ الْمَنْصُور باقطاع طبلخاناه وزاده الْأَشْرَف عَلَيْهِ إمرة عشرَة ثمَّ مَاتَ أَخُوهُ الْمشَار إِلَيْهِ فورث مِنْهُ مَالا جزيلا، وَلم يلبث أَن توجه لتغري بردى القلاوي فَكَانَ قَتله على يَده فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع وَخمسين وَقد زَاد على السِّتين تَقْرِيبًا، وَكَانَ متوسط السِّيرَة بَخِيلًا وَحسن حَاله بِأخرَة.

١٠٩٤ - سونجبغا الظَّاهِرِيّ برقوق الْفَقِيه. كَانَ من خاصكية سَيّده.

<<  <  ج: ص:  >  >>