للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يورثه شَيْئا وكفله عَمه حَتَّى أيسر فَلَمَّا قدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة تاق إِلَى الْإِسْلَام وَلم يقدر لأجل عَمه حَتَّى مَضَت الْمشَاهد فَقَالَ لِعَمِّهِ يَا عَم إِنِّي قد انظرت إسلامك فَلَا أَرَاك تُرِيدُ خمدا فاذن لي فِي الْإِسْلَام فَقَالَ وَالله لَئِن اتبعت مُحَمَّدًا لَا أترك بِيَدِك شَيْئا كنت أعطيتكه إِلَّا نَزَعته مِنْك قَالَ فَأَنا وَالله مُتبع مُحَمَّدًا فَأخذ مَا أعطَاهُ حَتَّى جرده من ثِيَابه فَأتى أمه فَقطعت بجادا لَهَا اثْنَيْنِ فاتزر بِوَاحِد وارتدى بِالْآخرِ ثمَّ جَاءَ إِلَى الْمَسْجِد فِي السحر فاضطجع فِيهِ وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتصفح النَّاس إِذا انْصَرف من الصُّبْح فَنظر إِلَيْهِ فَقَالَ من أَنْت فانتسب إِلَيْهِ وَكَانَ اسْمه عبد الْعُزَّى فَقَالَ أَنْت عبد الله ذُو البجادين فَلَمَّا خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى تَبُوك توفّي قَالَ بِلَال بن الْحَارِث حضرت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي قَبره أَبُو بكر وَعمر يدليانه وَمَعَ بِلَال الْمُؤَذّن شعلة من نَار عِنْد الْقَبْر وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول أدليا إِلَيّ أخاكما فَلَمَّا دفناه فِي اللَّحْد قَالَ اللَّهُمَّ أَنِّي قد أمسيت عَنهُ رَاضِيا فارض عَنهُ فَقَالَ أَبُو مَسْعُود لَيْتَني صَاحب اللَّحْد

عبد الله بن الْمُغَفَّل

ابْن عبدنهم بن عفيف أَبُو سعيد وَكَانَ أحد البكائين الَّذين قَالَ لَهُم لَا أجد مَا أحملكم عَلَيْهِ فَبَعثه عمر إِلَى الْبَصْرَة يفقههم وَدخل عَلَيْهِ عبد الله بن زِيَاد فَإِن الله قد ينفعنا بك قَالَ إِذا أَنا مت فَلَا تصل عَليّ وخل بيني وَبَين أَصْحَابِي

الْمُغيرَة بن شُعْبَة

ابْن أبي عَامر بن مَسْعُود بن معتب بن مَالك يكنى أَبَا عبد الله وَقيل أَبَا عِيسَى كَانَ طوَالًا أصهب الشّعْر ضخم الهامة شهد الْحُدَيْبِيَة مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ يلْزم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مقَامه وأسفاره يحمل وضوءه مَعَه وَرمى خَاتمه فِي قَبره النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما دفن ثمَّ نزل وَكَانَ آخِرهم عهدا بِهِ فِيمَا يُقَال وَولى من قبل عمر الولايات ولي الْكُوفَة لعمر بعد الْبَصْرَة وَمَات عمر وَهُوَ عَلَيْهَا ثمَّ ولي الْكُوفَة لمعاوية وَمَات بهَا وَهُوَ أميرها فِي شعْبَان سنة خمسين

عمرَان بن حُصَيْن

ابْن عبيد بن خلف بن عبدنهم يكنى أَبَا نجيد أسلم قَدِيما وغزا مَعَ النَّبِي

<<  <   >  >>