رَيْحَانَة بنت زيد بن عَمْرو بن ختاقة من بني النَّضر كَذَا قَالَ ابْن سعد وَقَالَ الْكَلْبِيّ رَيْحَانَة بنت شَمْعُون بن زيد كَانَت عِنْد رجل من بني قُرَيْظَة يُقَال لَهُ الحكم فسباها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأعْتقهَا وَتَزَوجهَا فِي سنة سِتّ وَمَاتَتْ مرجعه من حجَّة الْوَدَاع فدفنها بِالبَقِيعِ قَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَت سنة سِتّ عشرَة وَصلى عَلَيْهَا عمر وَقد سَمِعت من يَقُول إِنَّه كَانَ يَطَؤُهَا بِملك الْيَمين وَلم يعتقها
مَيْمُونَة بنت الْحَارِث بن حزن بن بجير بن الهزم الْهِلَالِيَّة تزَوجهَا مَسْعُود بن عَمْرو الثَّقَفِيّ فِي الْجَاهِلِيَّة ثمَّ فَارقهَا فخلف عَلَيْهَا أَبُو رهم ابْن عبد الْعُزَّى وَتُوفِّي عَنْهَا فَتَزَوجهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بسرف على عشرَة أَمْيَال من مَكَّة وَذَلِكَ فِي سنة سبع من الْهِجْرَة فِي عمْرَة الْقَضِيَّة وَهِي آخر امْرَأَة تزَوجهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقدر الله أَنَّهَا مَاتَت فِي الْمَكَان الَّذِي بنى بهَا فِيهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ودفنت هُنَالك وَذَلِكَ فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَقيل ثَلَاث وَسِتِّينَ وَقيل ثَمَان وَثَلَاثِينَ
ذكر من تزوج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من النِّسَاء وَلم يدْخل بِهن
الْكلابِيَّة وَاخْتلفُوا فِي اسْمهَا فَقَالَ بَعضهم فَاطِمَة بنت الضَّحَّاك الْكلابِي وَقَالَ آخَرُونَ عمْرَة بنت يزِيد بن عبيد بن كلاب بن ربيعَة بن عَامر وَقيل الْعَالِيَة بنت ظبْيَان من بني بكر بن كلاب وَقيل سبا بنت سُفْيَان من بني أبي بكر بن كلاب فعلى هَذَا هِيَ وَاحِدَة وَإِنَّمَا اخْتلفُوا فِي اسْمهَا وَهِي العامرية أَيْضا وَقيل بل هَذِه الْأَسْمَاء للمسميات كُلهنَّ عقد عَلَيْهِنَّ قَالَ الزُّهْرِيّ تزوج فَاطِمَة بنت