للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَت وَهل تركت لنا ولدا إِلَّا قتلته يَوْم بدر وَلما أسلمت جعلت تضرب صنما فِي بَيتهَا بالقدوم وَتقول كُنَّا مِنْك فِي غرور

حمْنَة بنت جحش تزَوجهَا مُصعب بن عُمَيْر وَحَضَرت أحدا تَسْقِي المَاء وتداوي الْجَرْحى فَقتل عَنْهَا يَوْم أحد ثمَّ تزَوجهَا طَلْحَة بن عبيد الله فَولدت لَهُ مُحَمَّدًا السَّجَّاد وَعمْرَان

الحولاء بنت توبت بن حبيب بن أَسد بن عبد الْعُزَّى أسلمت بعد الْهِجْرَة وبايعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

فَاطِمَة بنت أبي حُبَيْش بن الْمطلب تزَوجهَا عبد الله بن جحش فَولدت لَهُ مُحَمَّدًا وَكَانَت مُسْتَحَاضَة فَجَاءَت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تستفتيه فَقَالَ إِنَّمَا ذَلِك دم عرق والْحَدِيث مَعْرُوف

بسرة بنت صَفْوَان بن نَوْفَل بن أَسد بن عبد الْعُزَّى رَوَت عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وبايعت

الشِّفَاء بنت عَوْف بن عبد الْحَارِث تزَوجهَا عَوْف بن عبد عَوْف فَولدت لَهُ عبد الرَّحْمَن وَالْأسود وعاتكة وَأسْلمت الشِّفَاء وبايعت وَتوفيت فِي حَيَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

أَسمَاء بنت أبي بكر الصّديق أسلمت بِمَكَّة قَدِيما وبايعت وَشقت نطاقها لَيْلَة خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْغَار فَجعلت وَاحِدًا لسفرة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْآخر عصاما لقربته فسميت ذَات النطاقين فَتَزَوجهَا الزبير فَولدت لَهُ عبد الله وَعُرْوَة وَالْمُنْذر وعاصما وَالْمُهَاجِر وَخَدِيجَة وَأم الْحسن وَعَائِشَة وَمَاتَتْ بعد قتل ابْنهَا عبد الله بِليَال

سميَّة بنت خياط مولاة أبي حُذَيْفَة بن الْمُغيرَة وَهِي أم عمار بن يَاسر أسلمت بِمَكَّة قَدِيما وَكَانَت بِمن يعذب فِي الله تَعَالَى لترجع عَن دينهَا فَلم تفعل فَمر بهَا يَوْمًا أَبُو جهل فَطَعَنَهَا فِي قَلبهَا فَمَاتَتْ فَهِيَ أول شهيدة فِي الْإِسْلَام

فَاطِمَة بنت الْخطاب أُخْت عمر أسلمت قبل عمر هِيَ وَزوجهَا سعيد ابْن زيد بن عَمْرو بن نفَيْل فَلَمَّا علم عمر بإسلامها دخل عَلَيْهَا فشجها فَبَكَتْ وَقَالَت يَا ابْن الْخطاب مَا كنت صانعا فاصنعه فقد أسلمت وَقيل إِنَّهَا قَالَت لَهُ قد أسلمت على رغم أَنْفك فَقَالَ أروني هَذَا الْكتاب فَقَالَت لَا يمسهُ إِلَّا الْمُطهرُونَ فَإِن كنت صَادِقا فَقُمْ واغتسل فاغتسل وَجَاء فأخرجوا إِلَيْهِ الصَّحِيفَة فَلَمَّا قَرَأَهَا قَالَ أَيْن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت عَلَيْك عهد الله وميثاقه أَن لَا تهجه بِشَيْء يكرههُ إِنَّه فِي دَار الأرقم فَذهب فَأسلم

<<  <   >  >>