للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أم سليم بنت ملْحَان بن خَالِد بن زيد بن حرَام وَهِي الغميصاء قَالَ لنا شَيخنَا أَبُو مَنْصُور اللّغَوِيّ يُقَال الرمص والغمص والراية والغاية والرين والغين وَالْمعْنَى وَاحِد وَقد اخْتلفُوا فِي اسْم أم سليم وسنذكره إِذا سردنا أَسمَاء الصحابيات تزَوجهَا مَالك بن النَّضر فَولدت أنسا ثمَّ قتل عَنْهَا مُشْركًا فَخَطَبَهَا أَبُو طَلْحَة وَهُوَ مُشْرك فَأَبت ودعته إِلَى الْإِسْلَام فَأسلم فَقَالَت فَإِنِّي أتزوجك وَلَا آخذ مِنْك صَدَاقا غَيره فَتَزَوجهَا أَبُو طَلْحَة فَولدت لَهُ عبد الله وَأَبا عُمَيْر وَكَانَت قد شهِدت أحدا ثمَّ شهِدت حنينا وَهِي حَامِل بِعَبْد الله وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخلت الْجنَّة فَسمِعت خشفة فَقلت مَا هَذَا فَقيل الرميصاء بنت ملْحَان وزارها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فصلى فِي بتها تَطَوّعا وَقَالَ يَا أم سليم إِذا صليت الْمَكْتُوبَة فَقولِي سُبْحَانَ الله عشرا وَالْحَمْد الله عشرا وَالله أكبر عشرا ثمَّ سَلِي الله مَا شِئْت فَإِنَّهُ يُقَال لَك نعم نعم نعم

أم حرَام بنت ملْحَان أُخْت سليم أسلمت وبايعت سَوَّلَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ يقيل فِي بَيتهَا وَأخْبرنَا أَبُو الْقَاسِم بن عبد الْوَاحِد قَالَ أخبرنَا الْحسن ابْن عَليّ قَالَ أخبرنَا أَبُو بكر الْقطيعِي قَالَ حَدثنَا عبد الله قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا روح قَالَ حَدثنَا حَمَّاد يَعْنِي أَبَا سَلمَة عَن يحيى بن سعيد عَن مُحَمَّد بن يحيى ابْن حبَان عَن أنس عَن أم حرَام قَالَت بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَائِلا فِي بَيْتِي إِذْ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يضْحك فَقلت بِأبي وَأمي مَا يضحكك قَالَ عرض عَليّ نَاس من أمتِي يركبون ظهر هَذَا الْبَحْر كالملوك على الأسرة فَقلت ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا مِنْهُم ثمَّ نَام أَيْضا فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ يضْحك فَقلت بِأبي وَأمي مَا يضحكك قَالَ عرض عَليّ نَاس من أمتِي يركبون هَذَا الْبَحْر كالملوك على الأسرة فَقلت ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم فَقَالَت أَنْت من الْأَوَّلين فغرت مَعَ عبَادَة بن الصَّامِت وَكَانَ زَوجهَا فوقصتها بغلة لَهَا فَوَقَعت فَمَاتَتْ هَذَا حَدِيث مُتَّفق على صِحَّته

أم ورقة بنت عبد الله بن الْحَارِث أسلمت وبايعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَت قد جمعت الْقُرْآن وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين غزا بَدْرًا قَالَت لَهُ أتأذن لي فَأخْرج مَعَك أداوي جرحاكم وأمرض مرضاكم لَعَلَّ الله يهدي لي شَهَادَة قَالَ إِن الله مهد لَك شَهَادَة وَكَانَ قد أمرهَا تؤم أهل دارها وَكَانَ لَهَا غُلَام وَجَارِيَة قد برتهما فقتلاها فِي خلَافَة عمر رَضِي الله عَنهُ وهربا فَأتي بهما عمر فصلبهما فَكَانَا أول من صلب بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ عمر صدق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول انْطَلقُوا بِنَا نزور الشهيدة

أم الدَّرْدَاء وَاسْمهَا خيرة بنت أبي حَدْرَد الأسْلَمِيَّة أسلمت وَحدثت عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

<<  <   >  >>