كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا سجد قَالَ سجد لَك سوَادِي وخيالي وآمن بك فُؤَادِي أَبُوء بنعمتك عَليّ هَذِه يداي بِمَا جنت على نَفسِي رب ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي ذُنُوبِي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذَّنب الْعَظِيم إِلَّا أَنْت
حميد الْأَعْرَج الأول هُوَ حميد بن قيس الْمَكِّيّ وَحميد الْأَعْرَج الثَّانِي هُوَ حميد بن عَطاء الْكُوفِي وللثوري عَن الأول أَحَادِيث وَلَيْسَ لَهُ عَن الثَّانِي سوى هَذَا الحَدِيث
الحَدِيث السَّابِع وَالسِّتُّونَ يجمع أَحَادِيث
روى الثَّوْريّ عَن حبيب عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ عمر عَليّ أقضانا وَأبي أقرؤنا وَإِنَّا لندع بعض مَا يَقُول أبي
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ لما نزلت {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين} الشُّعَرَاء ٢١٤ دعاهم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبائل
وروى الثَّوْريّ عَن حبيب عَن ابْن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ من هدى زقاقا كَانَ لَهُ صَدَقَة
وروى الثَّوْريّ عَن حبيب عَن عمَارَة بن عُمَيْر عَن أبي معمر عَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تجزيء صَلَاة لَا يُقيم الرجل صلبه فِيهَا فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود
حبيب الأول هُوَ ابْن أبي ثَابت وحبِيب الثَّانِي هُوَ بن أبي عمْرَة وحبِيب الثَّالِث هُوَ حبيب بن حسان
الحَدِيث الثَّامِن وَالسِّتُّونَ روى الثَّوْريّ عَن صَالح عَن الشّعبِيّ إِلَّا أَن يَأْتِين بِفَاحِشَة مبينَة هِيَ الزِّنَا صَالح هَذَا هُوَ ابْن مُسلم الْعجلِيّ وللثوري عَن صَالح بن صَالح بن حَيّ الثَّوْريّ وَالِد الْحسن وَعلي عَن الشّعبِيّ رِوَايَة فَقَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ عَن صَالح الثَّوْريّ
الحَدِيث التَّاسِع وَالسِّتُّونَ روى سُفْيَان الثَّوْريّ عَن عبَادَة عَن طَاوس أَنه كره جُلُود النمور لِأَنَّهَا لَا تُؤْكَل هَذَا عبَادَة يكنى أَبَا يحيى كُوفِي وللثوري عَن عبَادَة بن مُسلم الْفَزارِيّ رِوَايَة
الحَدِيث السبعون روى الثَّوْريّ عَن أبي هَاشم عَن عَاصِم بن لَقِيط بن صبرَة عَن أَبِيه قَالَ أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَسْبغ الْوضُوء وَبَالغ فِي الِاسْتِنْشَاق إِلَّا أَن تكون