الْمُغيرَة السكْسكِي عَن مَسْعُود بن كدام بن خبيب عَن طَاوس عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى فَإِذا خفت الصُّبْح فأوتر بِوَاحِدَة
وروى أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الْأَصَم عَن الرّبيع بن سُلَيْمَان عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن الْمُغيرَة عَن مَسْعُود عَن عَطاء بن السَّائِب عَن أَبِيه عَن عبد الله بن عمر قَالَ أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل يبايعه على الْهِجْرَة وَقد أسلم قَالَ وَقد تركت أَبَوي يَبْكِيَانِ قَالَ فَارْجِع إِلَيْهِمَا فأضحكهما كَمَا أبكيتهما وأبى أَن يبايعه
وَالربيع بن سُلَيْمَان الأول هُوَ الجيزي وَالربيع بن سُلَيْمَان الثَّانِي هُوَ الْمرَادِي صَاحب الشَّافِعِي والأصم لم يدْرك الجيزي لِأَن وَفَاته تقدّمت وَلَا يروي للجيزي رِوَايَة إِلَّا وَهِي مُقَيّدَة بنسبه إِلَى الجيزة فَأَما الْمرَادِي فَأكْثر الرِّوَايَة عَنهُ مُطلقَة
الحَدِيث الْمِائَة يجمع حديثين
روى مُحَمَّد بن يُونُس الْكُدَيْمِي عَن أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَن ابْن عون عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
وروى الْكُدَيْمِي عَن أبي دَاوُد عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُصَلِّي الْعَصْر فَيذْهب الذَّاهِب إِلَى العوالي وَالشَّمْس مُرْتَفعَة
وَأَبُو دَاوُد الأول اسْمه سُلَيْمَان بن دَاوُد الْبَصْرِيّ الطَّيَالِسِيّ وَأَبُو دَاوُد الثَّانِي اسْمه مُحَمَّد بن عمرَان وَيعرف بالطيالسي أَيْضا وَلم يرو عَنهُ غير الْكُدَيْمِي وكل مَا رَوَاهُ الْكُدَيْمِي عَن أبي دَاوُد عَن معمر فَهُوَ مُحَمَّد بن عمرَان لِأَن أَبَا دَاوُد سُلَيْمَان بن دَاوُد لَيْسَ عِنْده عَن معمر بن رَاشد شَيْء آخر إِلَّا أَحَادِيث