للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَيْء قَالَه بِرَأْيهِ الرجل الَّذِي كَانَ عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ هَذَا القَوْل عَليّ بن أبي طَالب

الحَدِيث السَّادِس بعد الْمِائَة روى أَبُو هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي حَدِيث ذكر فِيهِ مَكَّة لَا يخْتَلى خَلاهَا وَلَا يعضد شَوْكهَا وَلَا يلتقط لقطتهَا إِلَّا منشد فَقَالَ رجل من قُرَيْش إِلَّا الْإِذْخر يَا رَسُول الله فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا الْإِذْخر هَذَا الْقرشِي هُوَ الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب

الحَدِيث السَّابِع بعد الْمِائَة روى جَابر بن عبد الله قَالَ قَالَ رجل يَوْم أحد أَي رَسُول الله إِن قتلت فَأَيْنَ أَنا قَالَ فِي الْجنَّة قَالَ فَألْقى تمرات كن فِي يَده ثمَّ قَاتل حَتَّى قتل قَالَ أَبُو بكر الْخَطِيب هَذَا الرجل هُوَ عُمَيْر بن الْحمام إِلَّا إِن ذَلِك كَانَ يَوْم بدر لَا يَوْم أحد قَالَ شَيخنَا ابْن نَاصِر الصَّحِيح أَنه يَوْم أحد

الحَدِيث الثَّامِن بعد الْمِائَة روى سهل بن سعد أَن رجلا من الْأَنْصَار جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت رجلا وجد مَعَ امْرَأَته رجلا أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ أم كَيفَ يصنع فَأنْزل الله فِي شَأْنه مَا ذكر فِي الْقُرْآن من أَمر المتلاعنين فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد قضى فِيك وَفِي امْرَأَتك قَالَ فَتَلَاعَنا وَأَنا شَاهد ثمَّ فَارقهَا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَانَت سنة بعدهمَا أَن يفرق بَين المتلاعنين وَكَانَت حَامِلا فأنكرها فَكَانَ ابْنهَا يدعى إِلَى أمه اسْم هَذَا الرجل الْملَاعن عُوَيْمِر بن حَارِث الْعجْلَاني

الحَدِيث التَّاسِع بعد الْمِائَة روى الشّعبِيّ قَالَ انتهينا إِلَى أفنية جُهَيْنَة فَإِذا شيخ جَالس فِي بعض أفنيتهم فَجَلَست إِلَيْهِ فَحَدثني قَالَ إِن رجلا منا فِي الْجَاهِلِيَّة اشْتَكَى فأغمى عَلَيْهِ فجئناه وظننا أَنه قد مَاتَ وأمرنا بحفرته أَن تحفر فَبينا نَحن عِنْده إِذْ جلس فَقَالَ إِنِّي أتيت حَيْثُ رأتموني أُغمي عَليّ فَقيل لي إِن أمك هُبل وَفِي رِوَايَة أُخْرَى إِن لأمك الهبل أَلا ترى حفرتك تنتشل وَقد كَادَت أمك تثكل أَرَأَيْت إِن حولناها عَنْك بمحول وقذفنا فِيهَا القصل الَّذِي مَشى فأخزل أتشكر لِرَبِّك وَتصلي وَتَدَع سَبِيل من أشرك وأضل فَقلت نعم فأطلقت فانظروا مَا فعل الْفَصْل قَالُوا مر آنِفا فَذَهَبُوا ينظرُونَ فوجدوه قد مَاتَ فَدفن فِي الحفرة وعاش الرجل حَتَّى أدْرك الْإِسْلَام هَذَا الرجل الَّذِي أخبر أَنه قيل لَهُ هَذَا الْكَلَام اسْمه عُمَيْر بن جُنْدُب الْجُهَنِيّ والقصل أحد بني عَمه

<<  <   >  >>