سنة أَربع وَسِتِّينَ فَكَانَت ولَايَته ثَلَاث سِنِين وشهرين وَقيل وَتِسْعَة أشهر وأياما
ثمَّ بُويِعَ لِابْنِهِ مُعَاوِيَة بن يزِيد فَمَكثَ أَرْبَعِينَ لَيْلَة ثمَّ مَاتَ وَقيل رأى مُعَاوِيَة الْأَمر وَكَانَ صَالحا فانخلع وتبرأ وَلزِمَ بَيته ثمَّ مَاتَ بعد ذَلِك بِنَحْوِ الْأَرْبَعين يَوْمًا وَلم يعْهَد إِلَى أحد
ثمَّ بُويِعَ عبد الله بن الزبير لتسْع خلون من رَجَب سنة أَربع وَسِتِّينَ
ثمَّ قَامَ مَرْوَان بن الحكم بِالشَّام بعد بيعَة ابْن الزبير بأشهر فَبَايعهُ جمَاعَة من أهل الشَّام وَذَلِكَ لِلنِّصْفِ من ذِي الْقعدَة سنة أَربع وَسِتِّينَ ثمَّ مَاتَ فِي رَمَضَان سنة خمس وَسِتِّينَ فَكَانَت ولَايَته تِسْعَة أشهر وَثَمَانِية وَعشْرين يَوْمًا
فَقَامَ مقَامه ابْنه عبد الْملك بن مَرْوَان وجهز العساكر مَعَ الْحجَّاج ابْن يُوسُف لقِتَال ابْن الزبير فقاتله الْحجَّاج وَقتل ابْن الزبير فِي الْمَسْجِد الْحَرَام بِمَكَّة فِي يَوْم الثُّلَاثَاء لثلاث عشرَة بقيت من جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَسبعين فَكَانَت ولَايَته تِسْعَة أَعْوَام وشهرين وَنصفا وَقيل تِسْعَة أَعْوَام وَعشر لَيَال فخلص الْأَمر لعبد الْملك حِينَئِذٍ ثمَّ توفّي لِلنِّصْفِ من شَوَّال سنة سِتّ وَثَمَانِينَ فَكَانَت ولَايَته من حِين أَجمعُوا عَلَيْهِ ثَلَاث عشرَة سنة وشهرين وَنصفا وَقيل وَثَلَاثَة أشهر وَثَمَانِية عشر يَوْمًا
ثمَّ ولى الْوَلِيد بن عبد الْملك يَوْم وَفَاته وَتُوفِّي سنة سِتّ وَتِسْعين فَكَانَت ولَايَته تسع سِنِين وَخَمْسَة أشهر وَقيل وَسَبْعَة أشهر
ثمَّ اسْتخْلف عمر بن عبد الْعَزِيز بِعَهْد سُلَيْمَان ثمَّ توفّي يَوْم الْجُمُعَة لخمس بَقينَ من رَجَب سنة إِحْدَى وَمِائَة فَكَانَت ولَايَته سنتَيْن وَخَمْسَة أشهر وَخَمْسَة أَيَّام وَقيل وَخَمْسَة وَعشْرين يَوْمًا وَتُوفِّي وَله أَرْبَعُونَ وَقيل تسع وَثَلَاثُونَ سنة
ثمَّ اسْتخْلف يزِيد بن عبد الْملك وَمَات يَوْم الْجُمُعَة لخمس بَقينَ من شعْبَان سنة خمس وَمِائَة فَكَانَت خِلَافَته أَربع سِنِين وشهرا
ثمَّ اسْتخْلف أَخُوهُ هِشَام بن عبد الْملك وَتُوفِّي لست خلون من ربيع الآخر سنة خمس وَعشْرين وَمِائَة فَكَانَت ولَايَته تِسْعَة عشر عَاما وَسَبْعَة أشهر غير أَيَّام وَقيل وَسَبْعَة أشهر وَنصفا