ثمَّ ولي وَلَده المستضيء بِأَمْر الله واسْمه الْحسن بن يُوسُف يكنى أَبَا مُحَمَّد وبويع الْبيعَة الْعَامَّة بكرَة الْأَحَد تَاسِع ربيع الآخر وَتُوفِّي لَيْلَة الْأَحَد ثَانِي ذِي الْقعدَة سنة خمس وَسبعين وَخَمْسمِائة فَكَانَت ولَايَته عشر سِنِين تنقص أَرْبَعَة أشهر
الْقَائِم بِأَمْر الله أَبُو الْبَقَاء بُويِعَ سنة أَربع وَخمسين وَثَمَانمِائَة وعزل سنة تسع وَخمسين وَثَمَانمِائَة
المستنجد بِاللَّه أَبُو المحاسن بُويِعَ سنة تسع وَخمسين وَثَمَانمِائَة وَتُوفِّي رَابِع عشر الْمحرم سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة
المتَوَكل على الله أَبُو الْعِزّ بُويِعَ سادس عشر من الْمحرم سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وَتُوفِّي يَوْم الْأَرْبَعَاء سلخ الْمحرم سنة ثَلَاث وَتِسْعمِائَة